تكالبت الظروف على عثمان وأسرته التي تسكن في جدة غرب المملكة، بعد تقاعده عن العمل وأصبح غير قادر على الوفاء بالتزامات أسرته المكونة من زوجته وخمسة من أبنائه، خاصة بعد أن تعرض إلى كسور في الظهر أقعدته عن الحركة والعمل، وبسبب إصابته ومرضه افتقدت أسرته إلى عائلها الوحيد الذي كان يلبي جميع متطلباتهم، فتراكمت عليهم إيجارات المنزل ونفقات الحياة اليومية.