نفت جاكرتا أمس مقتل القيادي الإسلامي نور الدين محمد توب الذي يشتبه في أنه العقل المدبر لهجمات الفنادق التي وقعت الشهر الماضي.وقالت الشرطة الإندونيسية إن فحوص الطب الشرعي أظهرت أن المشتبه فيه الذي قتل رميا بالرصاص في مداهمة منزل وسط جاوا مطلع الأسبوع لم يكن توب. وقال رئيس قسم تحديد هوية ضحايا الكوارث بشرطة جاكرتا إيدي سوبارووكو إن تحليل الحامض النووي (دي إن أي) أثبت أن الرجل الذي قتل يدعى إبراهيم وهو منسق زهور في فندق ريتز كارلتون ومتهم بلعب دور رئيسي في تفجيرات فندقين كبيرين هما ماريوت وريتز كارلتون في العاصمة جاكرتا الشهر الماضي. وقال المتحدث باسم الشرطة نانان سوكارنا إنه قبل هذه الهجمات بيوم واحد قام إبراهيم بتهريب المتفجرات وأحد المفجرين الانتحاريين اللذين نفذاها إلى الفندقين المتصلين عن طريق نفق تحت الأرض، وقال سوكارنا في مؤتمر صحفي إنه الشخص الذي قام بالأعمال الاستكشافية لتنفيذ الهجمات. وكانت القنوات التلفزيونية المحلية قد أعلنت في البداية نقلا عن مصادر في الشرطة لم تسمها أن الرجل الذي قتل يوم السبت الماضي في مداهمة الشرطة لمنزل بمنطقة تيمانغ جونغ في وسط جاوا هو نور الدين. وأحيط المنزل بما يزيد على مائة فرد من رجال الشرطة مسلحين بأسلحة آلية وقنابل 18 ساعة قبل إعلان مقتل الشخص الوحيد الذي كان بالمنزل، ولكن تزايدت الشكوك بعدما قال هؤلاء الذين شاهدوا القتيل إنه لا يشبه نور الدين، وجاءت هذه العملية عقب القبض على رجلين يعتقد أنهما شريكا نور الدين.