تنظم الغرفة التجارية الصناعية في جدة السبت المقبل، بالتعاون مع المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة برنامجا تدريبيا مكثفا للقادة التنفيذيين في الغرف السعودية والعربية، وسيعقد البرنامج الذي سيستمر ثلاثة أيام في قاعة ملتقى أصحاب الأعمال وسيهدف إلى تطوير الأداء المالي للمتدربين، إضافة إلى التعرف على تأثير الأزمة المالية العالمية على الغرف التجارية. ويشارك في البرنامج الذي يفتتحه رئيس الغرفة محمد عبد القادر الفضل الأمناء العامون في الغرف السعودية، إضافة إلى الدكتور يسن حميدة إبراهيم الأمين العام للغرفة التجارية السودانية وإقبال ياسين بهادر ممثلا عن الغرفة التجارية الصناعية في اليمن، ومحمد فراس الجيجكلي أمين عام اتحاد الغرف السورية. ورحب الأمين العام لغرفة جدة بالإنابة عثمان باصقر بأمناء الغرف السعودية والعربية الذين سيحضرون الاجتماع، مؤكدا أنهم سيكونون محل حفاوة الجميع، مشيرا إلى أن الضيوف سيتعرفون على إنجازات غرفة جدة، كما سيستمعون إلى عرض مقدم من المؤسسة الإسلامية الدولية لتمويل التجارة (البنك الإسلامي للتنمية). مشيرا إلى أن البرنامج التدريبي الذي سيخضع له القادة التنفيذيون للغرف السعودية والعربية يهدف إلى تطوير الأداء المالي للغرف التجارية وزيادة حجم التعاون بينها عن طريق الربط الآلي. من جهة ثانية، زار وفد من الشركات المتخصصة البنغالية أمس غرفة جدة، والتقى نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة الدكتور عبد الله مرعي بن محفوظ، الذي قدم خلال اللقاء نبذة مختصرة عن فرص الاستثمار المتاحة في السوق السعودية وعن التطورات الجديدة في سوق العمل ونوعية العمالة الوافدة التي تتطلع إليها السوق المحلية، حيث تعد بنغلاديش إحدى أبرز الدول المصدرة للعمالة في المملكة. وأشار بن محفوظ إلى أن التبادل التجاري بين البلدين يسير في إطار محدود، حيث لم يتجاوز خلال العام الماضي 405 ملايين ريال، حيث أن صادرات المملكة إلى بنغلاديش تتجاوز 345 مليون ريال، في حين انخفضت صادرات بنغلاديش إلى مستوى ال 60 مليون ريال سنويا، مرجعاً ذلك إلى تأثير الفيضانات على المنتجات البنغلاديشية بشكل كبير والتي حدثت خلال العام الماضي. من جانبه أبدى رئيس الغرفة البنغالية رئيس الوفد الزائر السيد أم الطيف استعداد بلاده لمزيد من التعاون مع المملكة في كل المجالات لما فيه صالح البلدين الصديقين، موضحا أنهم يرحبون بزيارة وفد من رجال الأعمال السعوديين للتعرف على الفرص الاستثمارية في بلاده، والتي اعتبرها ممتازة في ظل التسهيلات التي تقدمها بلاده للمستثمرين الأجانب، مؤكدا الرغبة الجادة في استقطاب المستثمر السعودي لبنغلاديش.