يناقش 12 أدبيا وأديبة في أبها اليوم المتغيرات في المجتمع الخليجي كما تصورها الأعمال الإبداعية في دول مجلس التعاون، وأثر العوامل السياسية، الاقتصادية، الفكرية، الاجتماعية، على المبدعين وأجيال المستقبل، وذلك خلال الملتقى الأدبي الخامس لدول مجلس التعاون الخليجي الذي ينطلق اليوم في أبها. وأوضح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور عبد العزيز السبيل أن الملتقى الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للشؤون الثقافية بالتعاون نادي أبها الأدبي في مقر النادي ويرعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير يشارك فيه سبعة أدباء يديرون جلسات الملتقى الذي يناقش 12 ورقة عمل، ترصد التحولات الاجتماعية التي مرت بالمنطقة لمعرفة آثارها على الإبداع الذي أنتجه أبناؤها والمدى الذي أحدثته هذه التحولات في العطاء الأدبي. يشار إلى أن حفل الافتتاح يشتمل على كلمة لرئيس نادي أبها الأدبي أنور آل خليل، وأخرى لوكيل الوزارة للشؤون الثقافية الدكتور عبد العزيز السبيل، إضافة إلى كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي يلقيها ممثل الأمانة، نائب الأمين العام المساعد لقطاع شؤون الإنسان والبيئة خالد سالم الغساني، بينما يقدم رئيس وفد الإمارات العربية المتحدة سعيد سليم العامري كلمة الدول المشاركة، أما المشاركون في الملتقى فهم نايف رشدان، والدكتورة أميرة الزهراني، الدكتور حسن مدن (البحرين) ،الدكتورة هدى النعيمي (قطر) ،الدكتور مرسل العجمي (الكويت) ،الدكتورة آسية البوعلي (عمان) ،والدكتورة آمنة بوشهاب (الإمارات). بينما يدير الجلسات، رئيس تحرير المجلة العربية الدكتور عثمان الصيني، عائشة الدرميكة، عبد القادر عقيل، علي فايع الألمعي، عائشة الشهري، وهيلة فنيس.