توقعت مصادر فلسطينية أن ينهي المؤتمر السادس لحركة فتح أعماله اليوم في أعقاب إعلان نتائج انتخابات أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري التي جرت أمس. واختار نحو ألفي مندوب 18 مرشحا من أصل 95 للجنة المركزية وثمانين من أصل أكثر من 500 مرشح يتنافسون لشغل مقاعد في المجلس الثوري. وتضم اللجنة المركزية 23 عضوا أحدهم الرئيس عباس. وينتخب المؤتمر 18 آخرين بينما تختار اللجنة المنتخبة الأربعة المتبقين. أما المجلس الثوري فيضم 120 عضوا، ينتخب منهم ثمانون ويجري اختيار عشرين آخرين من الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل البالغ عددهم أحد عشر ألفا، وعشرون يختارهم المجلس الجديد. ورجحت المصادر إعلان البيان الختامي للمؤتمر عقب إعلان النتائج اليوم أو غدا وتحدثت عن انسحاب عدد من المرشحين بينهم أمين سر حركة فتح في قطاع غزة أحمد حلس ونائب أمين سر المجلس الثوري صخر بسيسو ود. زكريا الآغا وهاني الحسن بداعي المرض. من جهته وصف الناطق الرسمي باسم حركة فتح أحمد عبدالرحمن أجواء المؤتمر بالإيجابية.. موضحا أنه جرى تجاوز القضايا التي كانت تعتبر عناصر تفجير. وأضاف أن معركتنا في سبيل الاستقلال تحتاج لكل الجهود والطاقات.. معتبرا المؤتمر انطلاقة جديدة، وأكد على أن الوحدة الوطنية هي الهدف الأسمى الذي يعمل الجميع من أجله، وشدد على أن فتح أكدت على الثوابت الوطنية وخرجت أكثر قوة رغم محاولات إفشال المؤتمر.