صادق المجلس الثوري لحركة «فتح» خلال اجتماعاته ليل السبت - الأحد على عضوية قياديين من قطاع غزة في لجنتها المركزية، هما الدكتور زكريا الأغا وصخر بسيسو، ليصبح عدد أعضاء اللجنة المركزية للحركة 21 عضواً، بمن فيهم رئيسها الرئيس محمود عباس. وكانت حركة «فتح» انتخبت 18 شخصاً لعضوية لجنتها المركزية في مؤتمرها السادس الذي عقد في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية في الرابع من آب (اغسطس) الماضي، على أن يتم تعيين أربعة أعضاء آخرين بموافقة المجلس الثوري. وكان الآغا وبسيسو رفضا الترشح لعضوية اللجنة أو المجلس الثوري قبل الانتخابات. وبينما كان الآغا عضواً في اللجنة المركزية السابقة، كان بسيسو نائباً لأمين سر المجلس الثوري. ورفض المجلس الثوري الذي يعتبر الهيئة التشريعية في الحركة خلال اجتماعاته الحالية التي تنتهي اليوم، لائحة بأسماء 24 عضواً قدمتها اللجنة المركزية لعضوية المجلس الثوري. وقال أحد أعضاء المؤتمر إن «سبب رفض القائمة أنها تضمنت أسماء شخصيات غير مرغوب فيهم في عضوية المجلس الثوري». وكان المجلس انتخب 80 من أعضائه خلال المؤتمر السادس. إلى ذلك، وجه رئيس المجلسين الوطني والمركزي الفلسطينيين سليم الزعنون الدعوات إلى أعضاء المجلس المركزي لحضور الدورة الجديدة المقرر عقدها في الرابع والعشرين من الشهر الجاري في مدينة رام الله تحت اسم «القدس عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة». وقال المدير العام للمجلس الوطني في الأراضي الفلسطينية بلال الشخشير في تصريح صحافي بثته وكالة «وفا» الرسمية أمس إنه «تم توجيه الدعوات إلى أعضاء حركة حماس، وهم 9 أعضاء، لحضور الدورة الجديدة للمجلس». وأضاف أن «هذا الاجتماع يأتي في مرحلة في غاية الأهمية على الصعيد الداخلي والسياسي والديبلوماسي، لما تشهده المنطقة من عمليات تصعيد من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلال الاستمرار في سياساتها ضد القدس وما تقوم به من عمليات مصادرة للأراضي الفلسطينية ومواصلة التوسع الاستيطاني، وتنصل حكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو من التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاقات المبرمة بين الجانبين». وأشار إلى أن جدول أعمال الاجتماع يتضمن «القدس وما تتعرض له من اعتداءات واجراءات تهويد، والحوار الفلسطيني والمصالحة، وما وصلت إليه الأمور نتيجة إصرار حماس على تأجيل المصالحة، وتقرير غولدستون والملابسات التي أحاطت به، والانتخابات الرئاسية والتشريعية، وتفعيل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وتطويرها». يُشار الى أن الدعوة وجهت إلى أعضاء المجس البالغ عددهم 123 عضواً يمثلون جميع الفصائل ورؤساء الاتحادات الشعبية، ورؤساء اللجان الدائمة في المجلس التشريعي، واللجان الدائمة في المجلس الوطني، ومستقلين.