أفادت صحيفة «هاآرتس» أمس أن إسرائيل التي تدافع عن نفسها في الساحة الدولية، وتواجه إمكانية تجديد المفاوضات مع الفلسطينيين، تحتاج إلى وزير خارجية يتمتع بمكانة دولية وقوة سياسية، وليس إلى متهم في قضايا فساد. وأضافت أنه سيكون من المحرج أيضا وضع الوزير من قبل حزب «إسرائيل بيتنا» الذي سيخوله افيجدور ليبرمان من قبله أن يحتفظ بملف الخارجية، بغير مكانة سياسية داخلية أو خارجية مستقلة. ودعت الصحيفة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أن يزن تبديل الحقائب في حكومته، أو أن يتمسك بوزارة الخارجية لنفسه. وتطرقت إلى توصية وحدة التحقيق في الاحتيال مع وزير الخارجية الإسرائيلي بمحاكمته على سلسلة جنايات بالغة مثل الرشوة، وتبييض الأموال، والحصول على عرض باحتيال في ظروف شديدة، والتشويش على الإجراءات القضائية ومضايقة الشاهد. وكان ليبرمان أعلن أنه سيقدم استقالته من الحكومة الإسرائيلية، ومن موقعه كوزير للخارجية إذا وجهت التهمة إليه رسميا من النائب العام الإسرائيلي.