وصف محافظ القنفذة فضاء بن بين البقمي، المحافظة برمانة الجنوب لما تحتويه من كافة مقومات نجاح الاستثمار فيها، ولما تمتاز به من شواطئ جميلة وطبيعة بكر تجذب الكثير من السياح والزوار والمتنزهين. وأضاف في حالة اكتمال طريق العرضيات القنفذة، ومثلث المجاردة القوز، وتوافر مطار وميناء، ستصبح القنفذة من أكبر مدن المملكة في جذب الاستثمار، وتنافس رجال الأعمال من مختلف المناطق للاستثمار فيها، من خلال الاستفادة من الشواطئ والواجهات البحرية، على الشريط الساحلي الممتد من رأس محيسن الشمالي وحتى القنع جنوبا مسافة 70 كم. وبين رئيس بلدية المحافظة المهندس علي بن سعيد الغامدي، أن هناك الكثير من المشاريع التطويرية، وقال تمت زيادة امتداد شاطئ حنيش 2 كم باتجاه القنفذة، ويجري حاليا تنفيذ امتداد الشاطئ من منتزه حنيش شمالا 7 كم إلى مدينة القنفذة على عدة مراحل، وتمت زيادة أعداد المظلات والمواقع، وتزويدها بالإنارة الكافية والتجميلية، مع صيانة ألعاب الأطفال وإضاءة البحيرة الجديد المحصورة بين شارع حلي وشارع الأمير مشعل بن عبد العزيز، موضحا أنه يجري تجديد حديقة الحارة الشرقية الشمالية، وتطوير شارع الستين شارع الملك فهد بن عبد العزيز، وأضاف، هناك مشاريع جديدة منها مشروع إنشاء حديقة عامة بمساحة لا تقل عن 90 ألف متر مربع، ومشروع تطوير المنطقة المركزية داخل الأحياء القديمة بالسفلتة والإنارة، ومشروع تطوير الواجهة البحرية وجسور مشاة تربط بين ضفتي البحيرة الجديدة، مع ربط الكورنيش الشمالي بمنتزه حنيش وتنفيذ بحيرة بطول 900 م. إلى ذلك تزايدت أعداد الزوار مع بدء الإجازة المدرسية في القنفذة، وشهدت معظم المتنزهات والشقق المفروشة ومحلات تقديم الأغذية ومستلزمات وأدوات الصيد والخيام نشاطا ملحوظا، من قبل محبي الطبيعة البحرية والشواطئ الدافئة خاصة خلال ساعات الصباح الأولى والمساء. عبد الله مستور الغامدي، أشار إلى أنه اعتاد أن يقضي سنويا جزءا من إجازاته الصيفية في القنفذة، وذلك لجمال شواطئها وخصوصيتها وتوافر كافة مقومات الجذب السياحي فيها، مشيرا إلى أن أجواءها الدافئة لم تحد من إقبال الزوار لأن معظمهم يفضلون التنزه خلال المساء أو ساعات الصباح الأولى خاصة لمن أراد السباحة والصيد. وأشار خير الله الزهراني إلى أنه قدم بأسرته من المخواة، بعد انتهاء الاختبارات وذلك لقرب المسافة، وتشابه أجواء المحافظتين، وقال: كانت آخر زيارة لي إلى القنفذة قبل عامين، وفي هذه المرة لاحظت تغيرا ملحوظا، تمثل في إنشاء الكثير من الشقق السكنية في مخطط الخالدية ومدينة القنفذة، وغير ذلك من الفنادق والشاليهات والمراكز التجارية التي أنشئت خلال فترة بسيطة، مما يؤكد أن القنفذة نجحت في استقطاب المستثمرين، وعن أسعار مرافق الإيواء قال: إنها في متناول الجميع وتتراوح للشقق والشاليهات والفنادق من 200 إلى 300 ريال حسب احتياج كل أسرة.