قررت الشؤون الصحية في المدينةالمنورة تشكيل لجنة للتحقيق في شكوى خطأ طبي ضد طبيب مقيم عربي يعمل في مستشفى أحد تسبب في تهديد حياة شاب أثناء عملية الزائدة. وتضمن توجيه مدير عام الشؤون الصحية في المدينةالمنورة بالنيابة الدكتور محمد بن حبيب الرحمن عبد الله حبيب إعداد تقرير فني متكامل بالقضية وإحالته إلى الجهات المختصة ومعاقبة الطبيب حال ثبوت الخطأ. وتفيد الشكوى المقدمة ضد الطبيب بأنه قطع بالخطأ جزءا من الأمعاء أثناء إجراء عملية الزائدة للشاب أحمد عبد الله المفزي الجهني ما تسبب في مضاعفات خطيرة وكاد أن يفقد حياته. ويشير والد الشاب في شكواه إلى أن حالة ابنه الصحية تدهورت بعد خروجه من المستشفى بعد إجراء العملية وحدثت مضاعفات تتمثل في انتفاخ في البطن واستفراغ وإسهال، وتم نقله إلى مستشفى خاص غير أنه رفض استقبال الحالة طالبا إعادته لمستشفى أحد الذي أجرى العملية. وهناك قام الطبيب الذي أجرى العملية بالكشف عليه، مبينا أن هذه المضاعفات مجرد التهابات بعد العملية ولا يحتاج إلى التنويم. ويتابع صاحب الشكوى، أنه خرج مرغما من المستشفى إلى مستشفى خاص، حيث استقبله مباشرة وطلب الطبيب إجراء عملية عاجلة لمعرفة أسباب الانتفاخ ليكتشف أن الطبيب الذي أجرى العملية في مستشفى أحد قطع جزءا من الأمعاء ما تسبب في إخراج جميع الفضلات من الأمعاء إلى البطن وكادت أن تتسبب في حدوث تسمم. ويستطرد صاحب الشكوى، أن ما حدث كان إنقاذا لابنه في اللحظات الأخيرة، وهو حاليا في العناية المركزة وحالته الصحية مستقرة.