جاء توجيه وزارة التعليم العالي للجامعات السعودية بحصر أعداد الطالبات والطلاب المتقدمين للقبول في الدراسات الجامعية والذين لم يتم استيعابهم.. خطوة أساسية ومهمة تهدف إلى تحديد أعداد الراغبين في الالتحاق بمؤسسات التعليم العالي ومن ثم إتاحة بدائل مناسبة لهم وذلك عن طريق توفير مقاعد دراسية في برامج أخرى مثل التعليم عن بعد وكذلك الانتساب إضافة إلى التعليم الموازي المطور وقد تمثل ذلك في رفع أسماء ومعدلات الطلاب والطالبات أولئك الذين لم يتم قبولهم في الجامعات السعودية من الجامعات إلى الوزارة وهو ما يعطي مؤشرا في البحث عبر آلية جديدة في المستقبل من شأنها أيضا أن تبحث في أهمية قبول الطلاب والطالبات في الجامعات السعودية خاصة في السنوات المقبلة في ظل تزايد الإقبال على دخول هذه الجامعات التي تشكو من اختناقات سنوية.. وعدم قبول وما يرافقها من حالات توتر داخل البيوت. ذلك يجعل مهمة إدارات الجامعات السعودية أكثر صعوبة وأكثر تأزيما في ظل ثقافة اجتماعية لا زالت ترى في دخول الجامعات الحلم الأكبر من قبل الأسر السعودية.. وأن الاقتران باسم الجامعة هو بوابة الدخول إلى المستقبل.. علميا ووظيفيا. إن هاجس القبول في الجامعات يظل هو الهاجس المؤرق لكل العائلات والأسر السعودية، فهل يجد المجتمع في هذه البدائل مدخلا للقبول.. هذا هو السؤال. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة