أفرج قراصنة صوماليون أمس عن سفينة ماليزية قاطرة يحتجزونها منذ 16 ديسمبر (كانون الأول ) مع طاقمها المؤلف من أحد عشر بحارا إندونيسيا وفق ما أعلنته منظمة غير حكومية للمراقبة البحرية مقرها كينيا، وأكدت منظمة «ايكوتيرا انترناشيونال» في بيان الإفراج عن السفينة «ماسيندرا» وطاقمها بعد دفع فدية للقراصنة، مضيفة أن الطاقم في صحة جيدة. وفي 16 ديسمبر (كانون الأول) خطف القراصنة السفينة الماليزية التي كانت تقطر مركبا قبالة الصومال فيما كانت في طريقها إلى ماليزيا من اليمن. وقد هاجم القراصنة الصوماليون أكثر من 130 سفينة تجارية قبالة الصومال العام الماضي أي بارتفاع يزيد عن 200 % قياسا إلى العام 2007 بحسب إحصاءات المكتب البحري الدولي. ولا يزال القراصنة يحتجزون نحو خمس عشرة سفينة وحوالي 200 بحار.وفي مواجهة التزايد الكبير للهجمات التي تهدد أحد أهم طرق التجارة البحرية العالمية أرسلت سفن حربية عديدة إلى قبالة الصومال البلد الذي يشهد حربا أهلية منذ 1991، وللحد من خطر التعرض للهجمات أوصت هذه القوات السفن التجارية بسلوك الممر البحري الدولي في خليج عدن وإبلاغ قيادات القوات البحرية العاملة في المنطقة عن مرورها وتوخي الحذر والحصول على مرافقة أمنية.