ارتبط عبد الله علي الغامدي بالعقار ارتباطا وثيقا، واكتسب الخبرة اللازمة حتى بات يتعامل مع كبرى شركات الاستثمار والتمويل العقاري، وذلك بعد أن ترجل عن صهوة العمل الحكومي. ولد الغامدي في منطقة الباحة في العام 1391ه وبها أكمل دراسته المتوسطة والتحق موظفا في أحد القطاعات الحكومية. انتقل إلى تبوك وهناك واصل دراسته في الفترة المسائية وحصل على الثانوية العامة، بعدها قرر الابتعاد عن العمل بعد عشرة أعوام من الخدمة. توجه للعمل الحر فكان مجال العقار النشاط التجاري الأقرب لنفسه. افتتح مكتبا عقاريا متواضعا، دخل من خلاله إلى أسرار المهنة وعززت مصداقيته من نجاحه في هذا المجال. ووصل إلى درجة مستشار عقاري، فكان يقدم المشورة والعون للمستثمرين، وواصل تميزه في هذا القطاع بافتتاح أول قسم نسائي للعقار، وساهم في توظيف عدد من العاملات في القسم، ممن يمتلكن خبرة في التصميم والديكور والتسويق. توسعت أعماله فافتتح مجموعة فروع لشركته العقارية داخل تبوك وخارجها، بعدها أنشأ فرعا للمقاولات، ثم مركزا لبيع مواد البناء. وتركزت جهوده على مشاريع الاستثمار العقاري ومد جسور التواصل بينه وبين كبرى شركات الاستثمار والتمويل العقاري لخدمة أكبر شريحة من عملائه. الغامدي اليوم واحدا من أبرز رجال الأعمال العاملين في القطاع العقاري في المنطقة، وحرص على المشاركة في المشاريع التي تخدم المجتمع، إضافة لحرصه على توظيف الكوادر الوطنية للعمل في المجال العقاري. يطمح إلى تطوير مشاريعه العقارية والاستثمارية التي يشرف عليها بنفسه. وهو أب لخمسة من الأبناء ويهوى القراءة وممارسة الرياضة في أوقات فراغه.