تتفاوت نسب الطموح بين ناد وآخر، وتختلف الرغبات على ضوء هذا التفاوت، فهناك من يحاول أن يكون في المقدمة ويسعى لذلك بأن يعمل ويدفع ويجتهد، وفي الأخير سيكون كما أراد. وهناك من يقنع بالقليل ويرضيه المتابعة عن بعد، لذلك هو لا يعمل ولا يجتهد وسيكون أيضا في المكان الذي اختاره لنفسه. في الأهلي وعود ذهبت مع الريح وأمنيات تلاشت دون مقدمات ورغبات توقفت عند محطة دفع (الشيكات). في الموسم الماضي ضرب الأهلاويون على صدورهم أمام جماهيرهم، ووعدوهم بفريق مختلف وطموح مغاير وأسماء كبيرة، وفي الأخير لاعب درجة ثالثة من الربيع ولاعب لم يجد له مكانا حتى في أندية الظل. إنه العبث والطموح وقلة الحيلة والضحك على الذقون، ومن كان لديه تفسير آخر غير هذا فليخبرني. في الأهلي الإحباط يلف المكان والانكسار عنوان لمرحلة تكسرت فيها المجاديف قبل أن تبحر المركب. لن أواسي الجماهير فهي تعرف كيف تداري جروحها ولن أوعدهم بأكثر مما أشاهد أمامي، فهم يعرفون أكثر مني لأنهم أكثر قربا وحبا والتصاقا وهما، ولهذا سأوجه كلامي لمن يسيرون الأمور في النادي وأسألهم مع أنني أعرف الإجابة مسبقا، هل أنتم مقتنعون بما تفعلون؟ موسم الحصاد الجديد على الأبواب والمحصلة لن تكون أفضل من سابقاتها وبعدها ستسمع الجماهير وعودا أخرى وسيجدون من يضرب بيديه على صدره ويقول أنا لها. عندها سأعيد مقالتي هذه مرة أخرى وسأحتاج لتغيير التاريخ بعد أن يكون قد رحل عام آخر، وكل عام وجماهير الصبر بألف خير!!!!!! فواصل ** تحدث محترف الشباب كماتشو عن معاناة فريقه في أبها وعن فندق متواضع وغرف يضطرون لتنظيفها بأنفسهم وعن ملابس بالية، وجاء الرد الإداري سريعا بالخصم وليس بتغيير الحال، إنها سياسة تكميم الأفواه !!!! ** أن تتقبل النقد وتتعامل معه على أنه للمصلحة العامة فهذا ديدن الواثقين، أما شخصنة الأمور واعتباره تدخلا في المحظور فذلك يعني أحد أمرين، إما عدم ثقة بما تفعل أو خوف من ردة الفعل أو كلاهما معا .. هل وصلت الرسالة !!!!! ** البوادر تقول بأن التنافس على بطولات الموسم لن تخرج عن الاتحاد والهلال وبعدهما الشباب، ومن يرى غير ذلك إما متفائل بسقف غير محدود أو مايفهم !!!!!!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 218 مسافة ثم الرسالة