تتواصل التحقيقات في وفاة السيدة التي سقطت من لعبة ترفيهية في مدينة ألعاب في خميس مشيط أخيرا، ووقفت فرق من شرطة عسير ومختصون من الدفاع المدني أمس الأول في فحص اللعبة وتحليل طريقة سقوط السيدة. في غضون ذلك خيم الحزن أفراد المجتمع وقد تلقى المستشفى الخاص الذي نقلت إليه للعلاج قبل وفاتها المزيد من الاتصالات للسؤال عن صحة الوفاة، في الوقت الذي تم فيه نقل الجثمان من المستشفى إلى ثلاجة الموتى في مستشفى خميس مشيط المدني، حيث حاولت الأسرة استلام الجثمان لدفنه إلا أن الطلب رفض بحجة أن القضية لا تزال قيد التحقيق. «عكاظ» حاولت الوصول إلى العائلة عبر اتصال هاتفي على جوال الزوج إلا أن شقيق الزوج رد على الاتصال ولكنه امتنع عن الحديث، مشيرا إلى أن الزوج لا يستطيع التحدث لصدمته في فاجعة زوجته وقد تم إغلاق الجوال ولم يرد على جميع المحاولات، وتشير معلومات حصلت عليها «عكاظ» وجود عدد من الفتيات معها عندما استقلت السيدة لعبة (الصحن الدوار) ولم يصبن بأذى ما يرجح فرضية اختلال توازنها أو فقدها للوعي أثناء عمل اللعبة فيما لا تزال التحقيقات جارية. وكان مساعد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة عسير المقدم عبد الله بن ظفران أشار إلى أن التحقيقات تمت مباشرتها من قبل فريق عمل من ضابط الشرطة والدفاع المدني للوقوف على الحادثة وإعداد تقرير مفصل، كما أشار إلى أن الفريق قام بالتحقيق في الحادثة من عدة جوانب، وتفقد اشتراطات السلامة في الموقع مشيرا إلى التحفظ على جثمان السيدة لحين انتهاء كافة تحقيقات الفريق المعين للتحقيق. يذكر أن الفرق الأمنية التي انتقلت إلى موقع اللعبة منذ صباح أمس الأول باشرت التحقيق مع العمال المسؤولين عن اللعبة وفحصها وتفقد اشتراطات السلامة في الموقع، وتم إعداد تقرير مفصل عن الموقع لم تكشف عنه الجهات الأمنية.