أفرج مستشفى خميس مشيط المدني عن جثمان شعبان، مصري الجنسية، بعد مرور شهرين تقريبا وذلك بعد تعذر ذويه عن تسديد مبالغ مالية كانت على المتوفى الذي رقد في غرفة العناية المركزة نحو شهر إثر سقوطه في أحد المطاعم الشعبية، حيث وقع في غيبوبة، وذلك بعد أن باشر الحادثة فريق التحقيقات بالدفاع المدني غير أن الشخص (60 سنة)، لم يصمد وتوفي داخل غرفة العناية المركزة بعد شهر تقريبا، ولأنه لم يعرف كفيله ولديه مبالغ مستحقة لم يتم الإفراج عن الجثمان لحين التوصل للكفيل.من جهته قال الدكتور محمد سعد الأحمري مدير مستشفيات الخميس والمراكز الصحية: "لا نملك صلاحية إسقاط الأمور المالية عن المرضى أو المتوفين، حيث إنها خاصة بوزارة المالية، إلا أننا أرسلنا خطابا إلى المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة عسير شرحنا فيه وضع المتوفى، وأن ذويه يريدون استلام الجثمان لدفنه وعليه مبالغ مالية لم تدفع، فوجه بتسليم الجثمان لدفنه إنسانيا ورفع خطاب للمحافظة يتم من خلاله طلب كفيل المتوفى بدفع المبالغ"، مشيرا إلى أنه حتى اللحظة لم يصلهم رد المحافظة، لافتا إلى أن المبالغ المستحقة على المريض قبل وفاته وصلت إلى 24 ألف ريال.