أحالت الجهات الأمنية ملف قضية مشعوذة «حجر التطويع» المقبوض عليها من قبل رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في منطقة حائل في قضية ترويج السحر بين أوساط النساء للقضاء مع وزوجها المتعاون معها. وأطلقت المشعوذة وهي من جنسية عربية على سحرها اسم «حجر التطويع» ويحمل شكلا اسطوانيا تزعم في أوساط النساء وخصوصا المعلمات تطويع الأزواج لزوجاتهم تحت تأثير الشياطين حيث توصي النساء بإجراء طقوس شركية من أجل ضمان فاعليته بشكل قوي. وكشف مصدر مطلع ل «عكاظ» أن غالبية زبائن المشعوذة هن من موظفات القطاع العام والخاص، إضافة إلى معلمات ونساء مقتدرات ماليا وبما يمكنهن من الحصول على حجر التطويع حيث توصي بوضعه في مكان يرتاح له الزوج سواء في غرفة النوم أو في مجلسه الخاص، ويمنع الحجر وفق ادعاء المشعوذة تفكير الزوج في الزواج بأخرى أو التهديد بالقول، ويساعد على احترام الزوج لزوجته ويستمع إلى توجيهاتها في أي قرار تتخذه. وكانت الهيئة أوصت في تقريرها الخاص للجهات القضائية التي ستصدر الحكم القضائي بحق المشعوذة وزوجها والمتمثل في السجن والجلد ترحيلهما من البلاد فور الانتهاء من تطبيق الحكم الشرعي.