بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذى يزور القاهرة حالياً، الترتيبات الخاصة بعقد القمة العربية الإسلامية المشتركة التي دعت لها المملكة يوم 11 نوفمبر الجاري، لبحث استمرار «العدوان الإسرائيلي» على الأراضي الفلسطينية، وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة. وذكر المتحدث باسم الجامعة العربية جمال رشدي، أن أبوالغيط ناقش، مساء أمس «الأحد»، مع الرئيس عباس كذلك الجهود العربية الحثيثة المبذولة من أجل تجسيد حل الدولتين، ورفع عدد الدول المؤيدة لحصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأممالمتحدة، وكذلك زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين دولةً مستقلةً، إضافة إلى بحث تطور الأوضاع في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفي الضفة الغربية، والجهود المبذولة من جانب مختلف الأطراف، من أجل وضع حد لهذا العدوان، والتوصل إلى ترتيبات يمكن أن تؤدي إلى وقف إطلاق النار وما يعقب ذلك من تطورات. وأضاف رشدي أن الأمين العام وضع الرئيس الفلسطيني في كل تطورات ملف القضية الفلسطينية، كما استمع منه حول أولويات فلسطين في القمة، كما تمّت مناقشة الجهود العربية الحثيثة المبذولة من أجل تجسيد حل الدولتين، مشدداً أن القضية الفلسطينية على رأس أولويات دول المنطقة في كل المحافل الدولية، مؤكداً أنه لم تكن هناك قضية محل إجماع عربي مثل القضية الفلسطينية.