ناشد عدد من أهالي مركز تبالة غرب بيشة، الجهات المختصة بإيجاد طريق مسفلت ينهي مشقة الوصول لسد «تبالة» - 15 كيلومتراً غرب المركز - الذي يظل عائقاً دون الوصول للسد، والاستمتاع بالطبيعة الخلابة هناك. واعتبر الأهالي السد منجزاً تنموياً يستحق الزيارة والاهتمام، إلا أن وعورة الطريق الرابط بينه وبين المركز الإداري «تبالة» تشوه جمال المكان. وذكر علي الشمراني، «أحد سكان مركز تبالة»، أن السد منذ إنشائه يفتقد لطريق مسفلت يسهل على الأهالي والزوار الوصول للموقع بيسر وسهولة، لافتا إلى أن منطقة السد ذات طبيعة جميلة تستهوي الناس لقضاء أجمل الأوقات. وقال: «يوجد زوار يأتون خصيصاً لزيارة السد والمنطقة المحيطة به، لكنهم يتفاجؤون بصعوبة الطريق خصوصاً على السيارات الصغيرة، وأطالب الجهات المختصة بإنشاء طريق مسفلت لتسهيل الوصول لمنطقة السد». من جانبه، اعتبر سعد الشمراني، بقاء السد دون طريق مسفلت عائقاً أمام الزوار الذين يرون المكان منطقة سياحية جميلة يقصدها الكثيرون على مدار العام وتحديداً في مواسم الأمطار. وأضاف: «سفلتة الطريق الذي لا يتجاوز 15 كيلومتراً، ستسهم في إنعاش المكان ووصول الزوار، وكذلك الجهات المعنية في المناسبات التي تقام على بحيرة السد». يذكر، أن سد وادي تبالة أنشئ 1436ه، وهو من النوع الركامي بطول 396 متراً، وارتفاعه 49.25 م، وطاقته التخزينية 64.8 مليون م3.