أكثر من محاولة للمعالجة والإصحاح بذلها سكان شارع حجاج بن أرطاة في حي النسيم في قلب جدة، مع تسرب دائم للمياه من الشبكة وكأن الأمر بات عصياً على العلاج. عدد من أهالي الشارع القريب من منطقة المتاجر والمحلات على الطريق الرئيسي المواجه لسور الجامعة قالوا: إنهم أبلغوا الجهة المعنية أكثر من مرة، غير أن المعالجات الوقتية لم تؤت ثمارها، فأضحت منطقة الحفر وإعادة الحفر مثل تل صغير. ويقول عوض القحطاني، إنه تقدم ببلاغ إلى شركة المياه الوطنية لمعالجة التسرب فأفادته ب«تمت المعالجة»، ثم عززت الشركة رسالتها بالتأكيد أن لا علاقة لها بالأمر، وأن جهة أخرى لم تحددها هي المعنية بالمعالجة. وطبقاً لعدد من سكان الشارع فإنهم في انتظار الجهة المعنية لإيقاف هدر المياه في الشارع، إذ إن استمرار تدفقها يشوه الوجه الحضري للحي.