طالب عدد من سكان الحوية بمعالجة المياه الآسنة التي تطفح في شوارع الصناعية، ما تشكل خطراً صحياً وبيئياً. وقالوا: إن المياه الطافحة أرهقت الشوارع وتسببت في إتلاف طبقات الأسفلت، وتنبعث منها الروائح الكريهة، إضافة إلى أن ما تحدثه من تشوه بصري يتعارض مع جهود أمانة الطائف في تجويد الحياة. وقال عبدالله القثامي: إن الوضع لا يطاق، إذ مضى على المياه الآسنة سنوات دون بارقة أمل في حلّها. وأشار نواف الروقي، إلى ضرورة معرفة مصدرها مع وضع حل سريع. أما فهد الزهراني فقال: إن الآسنة ساعدت في نمو الأشجار وسط الطريق. وكشفت أمانة الطائف ل«عكاظ»، بأنها مياه جوفية وصرف صحي وتم تطبيق لائحة الجزاءات بحق المخالفين، وتعمل شركة المياه حالياً على إيصال خدمات الصرف لشمال الطائف. لكن شركة المياه الوطنية أكدت ل«عكاظ» في وقت سابق، أنه تم الوقوف على الموقع من فرق التشغيل والصيانة الميدانية واتضح أن التسربات المرصودة ليست من اختصاص الشركة، مشيرة إلى أن الموقع خارج نطاق الشبكة لخدمات المياه والصرف الصحي في الوقت الراهن، وتعمل الشركة على التوسع في تنفيذ مشاريعها المائية والبيئية وفق خطط إستراتيجية معتمدة وتبعاً للمخطط العام.