رغم دعم حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم ترشيح نائبة الرئيس كامالا هاريس لمنصب رئيسة الولايات المتّحدة إلا أنه لا يزال هو المنافس القوي المحتمل بعد القرار المفاجئ الذي اتّخذه الرئيس جو بايدن بالانسحاب من السباق الرئاسي. وكتب نيوسوم في منشور على منصة «إكس»: «في الوقت الذي تتعرّض فيه ديموقراطيتنا للخطر، ومستقبلنا على المحكّ، لا أحد أفضل من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس للترافع عن القضية ضدّ رؤية دونالد ترمب، ولقيادة بلادنا في اتّجاه أكثر صحة»، موضحاً أن هاريس قوية وعنيدة ولا تعرف الخوف. وهاريس، التي كانت سيناتورة عن ولاية كاليفورنيا في مجلس الشيوخ، رشّحها بايدن للحلول محلّه بعد قراره التاريخي سحب ترشّحه لخوض الانتخابات المقرّرة في نوفمبر لتولّي الرئاسة لولاية ثانية. ودعا بعض الديموقراطيين لتحويل المؤتمر الوطني للحزب الديموقراطي المقرّر الشهر القادم إلى مؤتمر مفتوح، أي أن يكون السباق مفتوحاً فيه أمام مرشّحين متعدّدين للتنافس على الفوز بدعم مندوبي الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية. في مواجهة هذه الدعوة عبّر عدد آخر من القادة الديموقراطيين عن دعمهم لهاريس ودعوا للوقوف خلفها ومنحها رسمياً بطاقة الترشح الحزبية لمنصب رئيسة الولاياتالمتحدة، من بينهم وزير الخارجية السابق جون كيري، والنائبة اليسارية المتشددة ألكسندريا أوكازيو كورتيز. ولم تواجه هاريس في منافستها حاكم كاليفورنيا بل إن هناك 7 أسماء أخرى مرشحة لخوض سباق الرئاسة وهم: جوش شابيرو حاكم بنسلفانيا الولاية المهمة، وجي بي بريتزكر حاكم ولاية إلينوي، واحد من أبرع جامعي التبرعات للحزب، واندي بشير حاكم ولاية كنتاكي، كان مدعياً عاماً للولاية ومحامياً تماماً كوالده المحامي الذي كان حاكماً لذات الولاية في 2007، وهو من أصول لبنانية، جريتشن وابتكر حاكمة ولاية ميشجان الولاية المهمة للديموقراطيين، ومارك كيلي رائد الفضاء السابق والسيناتور الديموقراطي الأول بعد وفاة الزعيم الجمهوري السيناتور ماكين، الذي صوتت زوجة ماكين له كموقف عقابي من ترشح ترمب وقتها للرئاسة، وروي كوبر حاكم ولاية نورث كارولينا وكان مدعياً عاماً سابقاً، وويس مور أول حاكم من أصول أفريقية لولاية ميريلاند، وينظر إليه كمرشح رئاسة مستقبلي مثيل لباراك أوباما.