• لا شيء لديهم يقولونه تجاه الرياضة ومكونها الجميل؛ لأن فاقد الشيء لا يعطيه. • في كل لحظة أقرأ من خلال وجوههم قصة، ومن خلال عباراتهم رواية فيها الأهلي الثابت وهم متغيرون. • تقرأ لهم تشعر أن الكاتب واحد، تسمع لهم وتشعر أن المتحدث واحد، وعندها ستعرف أن المعلم واحد والتلاميذ شطار في التنفيذ. • شغلهم الشاغل الأهلي، يحاولون من خلال ملاحقته طمس تبعية عمرها بعمر ناديهم، ما فتئنا كل مرة نذكرهم بها، والشهود «منهم وفيهم»، حتى لا يزيد تطاولهم. • اليوم سنكرر التذكير ولو حتى إيماءات لعل وعسى أن يستوعبوا أن معلمهم «كذب عليهم». • «يلو» و«الصاعد» عبارتان مكلومتان نضحك منهما ومن أصحابهما ونعتبرهما قيمة مضافة لوعيهم، وهو الوعي الذي انكشف مع أول منشور لمشجع أهلاوي أخذهم في حصة تاريخ، ومن حجته التاريخ يكسب. (2) • أسأل مثل غيري: متى يتخلص هؤلاء من متلازمة الأهلي؟ • وربما لو أجبت كما يقول «الكاتلوج» أجرح كبرياء الأهلي الذي يرفض «المن» حتى ولو أوغلوا في استفزازه. • يقول نجبب محفوظ: لا علاقة لي بنواياك الحسنة حين تكون أفعالك سيئة، ولا شأن لي بجميل روحك ما دام لسانك مؤذياً. (3) • لا عليك يا كبير فالصغار عادوا إلى أماكنهم. • ومضة: أنا فدا وجهك اللي كل.. ماشوفه أقول ل الضيق رح دوّر على غيري