…نبحث من يوم إلى آخر عن جديد مفيد لنقدمه لكم على طبق من وعي ومن خلال هذا نبحر سويا في حوار نتساءل معا عن عنوان لا يشبه مضمونا أو نصا أخل فيه حرف بمعنى ارتضينا فيه بكثير من (حتى) لعل وعسى ان نصل الى ذائقة متعددة المشارب. …أخاف أن أزيد في تفخيم وتضخيم اللغة ويضيع معنى مكوناته تعتمد على هدف قد يلغيه حكم ويتحول الى قضية رأي عام….! ….الأهلي في كوريا والشباب في الرياض وبينهما حلم رياضة وطن…..! …نختلف هنا ونرفع عباراتنا على بعض أكرر عباراتنا وليس عقلنا وفي مثل هذه المهمات أهلي وشباب واحد…..! …ففي كوريا لا مستحيل مع الأهلي وفي عاصمتنا الحبيبة المستحيل أن يفرط الشباب في التأهل. …نحن وإن غالينا في اختلافنا إلا أن ثمة مصلحة وطن ورياضة وطن تجمعنا وهدفا مشتركا يكسر الحواجز ويذيب كرة الثلج ولا أعمم أو أفرض على الكل أن يكونوا على قلب رجل واحد بقدر ما أذكر بطموح مشترك مع إيماني أن لكل قاعدة شواذ. ….يقود الاهلي المدرب الكابتن والشباب المدرب المغامر وبينهما تاريخ إما يكونون من خلاله أو لايكونون… …نعرف ان المهمة للاهلي ليست سهلة وللشباب قد تكون أسهل حسابيا أو كما يقول المحللون على الورق مهمة الشباب أسهل من الاهلي لكن كل هذا معني بالورق وليس ملعب المباراة الذي فيه حسابات أخرى. …على طريقة الشاعر السوداني الهادي آدم وأم كلثوم نقول أغدا نلقاك في رمزية معنية بيوم طويل فيه أول النهار للاهلي وآخره للشباب…! ….يوم لا بأس أن نكمل قبله شطر القصيد بالقول تحذيرا ويا خوف فؤادي من غد.. ..ثمة من سيدخل في النوايا ويقول أنت لا تتمنى فوز الشباب ولا تحب إلا الاهلي ولا تتمنى إلا فوز الاهلي ولكي لا أبدو أمامكم مزدوج الشخصية والقناعات أتمنى أولا فوز الاهلي وتفوق الاهلي وبعدين الشباب….! ….ففوز الاهلي يهمني كما يهم فوز الشباب طلال آل الشيخ وصالح الداوود وهنا جزء من حقيقة ضاعت كلها في تويتر… …..في الوقت الذي كنا نقول فيه (العيال كبرت). نتفاجأ ان العيال ما زالوا كما هم شتم وسب وغمز ولمز ولتجاوز حنقهم نضحك وليس في كل الأحوال شر البلية ما يضحك بل شرها في ما يحزن… …صديقي المتفائل قال توقعها تعادل الاهلي بهدفين لمثلها وفوز الشباب بفارق هدف فقلت الله كريم… …لاعب ذهب للمنتخب بعكازين ولعب مع ناديه بعدها بعدة أيام تساءلنا أين الحقيقة في المشاركتين فقالوا تذكرون بصاص هنا ضحكت وقلت شر البلية ما يضحك. مقالة للكاتب احمد الشمراني عن جريدة عكاظ