تستعد منطقة جازان ممثلة بمحافظة صبيا لإطلاق النسخة العشرين من مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية، الذي ينظمه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة بالتعاون مع محافظة صبيا والجمعية التعاونية للمانجو والفواكه الاستوائية بجازان وبلدية صبيا وإدارة تعليم صبيا، وذلك في ال25 من شهر أبريل الجاري. وحفّز المهرجان الأقدم على مستوى منطقة جازان، الذي انطلق في مايو 2005، على زيادة الاهتمام بزراعة المانجو والفواكه الاستوائية والتوسع فيها. وقفز إنتاج المانجو في منطقة جازان من 18 ألف طن سنويًا في شهر مايو 2005 مع انطلاق النسخة الأولى من المهرجان السنوي حين كانت المنطقة تضم آنذاك 250 ألف شجرة فقط وتُنتج 30 صنفًا ليصل عدد مُزارعي المانجو في العام الحالي 2024 إلى 19109 مزارعين، فيما تضم المنطقة مليون شجرة مانجو يزيد إنتاجها السنوي على 65 ألف طن. وانتشرت زراعة الفواكه الاستوائية بمنطقة جازان لجدواها الاقتصادية، حيث تضم المنطقة حاليًا 500 ألف من أشجار التين تُنتج سنويًا 2500 طن، إلى جانب 1,200,000 شجرة موز تُنتج نحو 18 ألف طنًا سنويًا، وكذلك 6,000 شجرة جوافة تُنتج سنويًا 60 طنًا، و650 ألف شجرة بابايا تُنتج 32,500 طن سنويًا، و4,000 شجرة قشطة (سفرجل) تُنتج 20 طنًا سنويًا. وبدورها الريادي نشرت وزارة البيئة والمياه والزراعة ممثلة بفرع الوزارة خلال ال40 عامًا الماضية التجارب والأبحاث ودعم المزارعين والتوسع في زراعة الفواكه الاستوائية حتى أصبحت منطقة جازان تضم بين أراضيها الزراعية نحو 3,360,000 شجرة من 6 أنواع من أشهر الفواكه الاستوائية وهي: المانجو والتين والموز والجوافة والبابايا والقشطة التي يبلغ إنتاجها السنوي 118,080 طنًا من الفواكه الاستوائية.