دان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، جريمة قتل المسؤول في حزب «القوات اللبنانية» باسكال سليمان، مؤكدا خلال لقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، اليوم(السبت)، أنه لا يمكن لأي لبناني أن يربح على انقاض لبناني آخر والعبرة من 13 أبريل (ذكرى الحرب الأهلية). ودعا ميقاتي الجميع العودة إلى الدولة. واعتبر أن الحل يكون في الدولة القوية والقادرة وهذا المطلوب في الوقت الحاضر، وبداية هذا الحلّ بانتخاب رئيس وتشكيل حكومة وبدء عملية الإصلاح. وقال ميقاتي: لسنا هواة سلطة ولا نريد الاستئثار أو أخذ مكان أحد، سنواصل عملنا والتقدم ونحاول أن نحافظ على أركان الدولة من دون أي انتقائية أو استنسابية. وردا على سؤال حول التهديدات الإسرائيلية، أوضح رئيس الحكومة أن التهديدات التي تحصل هي نوع من الحرب الاستباقية لأنه في المعركة الحربية أهم عنصر هو عنصر المفاجأة. وفي ملف النازحين، لفت ميقاتي إلى أن الدولة تجري اتصالات دولية بشأن ملف النازحين، لافتا إلى أن الحل الأساسي يكمن في اعتبار معظم المناطق في سورية آمنة لعودة السوريين الذين أتوا إلى لبنان تحت عنوان اللاجئين.