افتقدت المنطقة الشرقية في رمضان هذا العام أحد رموزها في العمل الخيري، الذي كان له العديد من الإسهامات الخيرية ليس فقط على المنطقة الشرقية فحسب بل وصلت أعماله الخيرية أغلب مناطق المملكة، وبرحيل رجل الأعمال الخير سعيد بن رداد الزهراني - رحمه الله - الذي نعتته الجمعيات الخيرية ووصفته برجل البر والإحسان والخير، باتت مشاريعه الخيرية عنواناً لما يحمله الراحل من بر وإحسان وتفانٍ في أعمال الخير. وقبل عدة أشهر وتحديداً صباح الخامس والعشرين من الشهر العاشر لعام 2023، ودعت الشرقية أحد رموزها ورجالها المخلصين في العمل الخيري، واستيقظت الشرقية صباح الأربعاء على نبأ وفاة رجل الأعمال سعيد بن رداد صاحب الأيادي البيضاء ورجل الوفاء والعطاء، بصماته في العمل الخيري ودعمه السخي لجمعيات المنطقة، وجامعه الكبير في الدمام الذي بني على أحدث التصاميم تحفة معمارية رائدة خير شاهد على عطائه ونقائه ووفائه، حزن وألم كبير أصاب محبيه صباح وفاته، نعاه الجميع أفراداً وكيانات، وذكروا محاسنه وتأثرهم بوفاته ودعواتهم له بالرحمة والمغفرة في وسم تصدر منصة «إكس». ونعت مجموعة سعيد بن رداد مالكها ومؤسسها عبر حسابها في منصة «إكس». وقال الشاعر الدكتور عبدالواحد الزهراني: «الشيخ سعيد رداد فقيد الوطن، جعل الله ما قدم من عمل خير وإحسان في موازين حسناته». وقال رجل الأعمال المهندس عبدالله بن سعيد: «ننعى حبيبنا الغالي وصديقنا الوفي ورمزنا السخي صاحب الأيادي البيضاء الأخ الكبير العزيز سعيد بن رداد». فيما عرضت القناة الإخبارية لقطات فيديو من جامعه في الدمام، وذكرت عبر حسابها في «إكس» (فيديو).. «وفاة من بنى أجمل مساجد الدمام.. الشرقية تودع رجل الأعمال سعيد بن رداد الزهراني». وبعد وفاته - رحمه الله - لم يتوقف الدعم المالي للجمعيات الخيرية بل سار على نهجه ومسيرته الخيرة أبناؤه الكرام، واستقبلت بعض جمعيات المنطقة الشرقية دعماً مالياً لإكمال مسيرتها في العمل الخيري تجاه المجتمع، فرحم الله الراحل والفقيد الشيخ سعيد بن رداد، وجعل ما قدمه من أعمال خيرية وبر وإحسان في موازين حسناته.