عزّى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، عائلة غدران، في وفاة فقيدها الشيخ سعيد غدران الذي انتقل إلى رحمة الله أمس الأول، إثر معاناته مع المرض. وعبّر الأمير سعود بن نايف في اتصال هاتفي؛ عن مواساته للأسرة في فقيدها الراحل، داعياً له بالمغفرة والرحمة، ولذويه بالصبر والسلوان وتعظيم الأجر. إلى ذلك، تلقّى نجل الفقيد غدران، التعازي من الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود. وكان وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال، أدى صلاة الجنازة على الفقيد سعيد غدران في جامع الفرقان بمدينة الدمام، أمس، وسط حشدٍ من أعيان المنطقة الشرقية ورجال الأعمال. كما قدّم العزاء لعائلة غدران، ودعا للميت بالمغفرة والرحمة ولذويه بالصبر والسلوان وتعظيم الأجر. في السياق، ذكر عدد من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية مآثر الفقيد رحمه الله ، داعين له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وعبّر رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان، عن بالغ حزنه لوفاة الشيخ سعيد غدران – يرحمه الله-، مؤكداً أنه أحد رجالات أعمال المنطقة الشرقية الكبار ومن الآباء والرعيل الأول المكافحين والعصاميين، وقال «الشيخ سعيد – يرحمه الله- قدّم كثيراً للمنطقة الشرقية بشكل خاص والمملكة بشكل عام، وخدم وطنه وقيادته وأبناءه طول حياته بكل إخلاص»، سائلاً الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يثيبه خير الجزاء عن كل ما قدم من أعمال. ورفع باسمه وباسم رجال الأعمال في المنطقة الشرقية، خالص التعازي إلى أبنائه «غدران، وعبدالعزيز، وأحمد» وكافة أفراد أسرته بالشرقية وفي أنحاء المملكة. أما رجل الأعمال أحمد الرميح، فوصف الفقيد بأنه من رجال الأعمال العصاميين والمعروفين في المملكة، داعياً الله تعالى بالرحمة والمغفرة، وقال «الكلمات لا تفي الفقيد حقه، وهذا حال الدنيا، ونسأل الله أن يغفر له ويطرح البركة في أبنائه وأحفاده». وأضاف «تعاملت مع الفقيد عندما كان مكتبه القديم في السوق، وجاورته لكي أستفيد منه، وكان مثل الوالد رحمه الله تعالى». ودعا رجل الأعمال فيصل عبدالله فؤاد، الله تعالى أن يرحم الفقيد بواسع رحمته، وقال «نعزي أنفسنا قبل أن نعزي أبناءه، فهو والد الجميع، ووفاته خسارة وفقد للمنطقة، ونسأل الله تعالى أن تكون أعماله الخيرية في ميزان حسناته». وأضاف «الفقيد كان له وزنه وثقله في المنطقة الشرقية، ونسأل الله أن يطرح البركة في أبنائه، وأن يخطوا خطواته، وهذا حال الدنيا، إنا لله وإنا اليه راجعون». وقال علي الضويان «فقدنا في هذا اليوم صديقنا العزيز سعيد غدران رحمه الله ، ولي معه صداقة في مجال العمل، كما يجاورني في السكن منذ أكثر من 60 عاماً في حيين من أحياء الدمام، فكان نعم الأخ والجار والصديق، ونسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رجمته». وقدم خالد بن علي الضويان، تعازيه في وفاة الشيخ سعيد غدران رحمه الله ، وقال «رحم الله العم سعيد غدران، الجار والعم والأب الثاني، فقد كان وأبناؤه نعم الجيران، في مودتهم وتعاونهم ودعمهم للمحتاجين ومساهمات الخير في الأمور الدعوية بالحي، فجزى الله العم سعيد خير الجزاء على ما بذل وقدم لدينه ووطنه، وأسال الله تعالى أن يجعلها له نوراً في قبره». وقال الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير العفيصان، معزياً في الفقيد: «القلوب المؤمنة وإن كانت تحزن لفقد الأحبة فإنها تستقبل رحيلهم بالرضا والقبول ليقينها بقضاء الله و قدره، وأن الموت سنته في خلقه، ولا شك أن المملكة والمنطقة بشكل خاص فقدت برحيل الشيخ سعيد بن علي غدران واحداً من رجالاتها الذين قدموا خدمات جليلة للوطن من خلال دورهم الملموس في التنمية الاقتصادية أو دورهم الاجتماعي وفي مقدمته مساهماتهم في العمل الخيري وبرامجه ومشاريعه وهو الدور الذي حرص عليه الفقيد رحمه الله منذ تأسيس جمعية البر بالمنطقة الشرقية باعتباره عضواً في الجمعية العمومية، وواحداً من أهم الداعمين لأنشطتها الموجهة لصالح الفئات المحتاجة بالمنطقة». وأضاف «كان -يرحمه الله- ممن يحرصون على إخفاء صدقاته وإحسانه، ونسأل الله تعالى أن يجزل له الأجر والثواب، وأن يجعل ذلك في ميزان عمله يوم القيامة». وقدم العفيصان باسمه وباسم مجلس إدارة الجمعية وكافة منسوبيها، خالص العزاء إلى أبناء الفقيد «غدران، وعبدالعزيز، وأحمد»، وأحفاده، والأسرة الكريمة، داعياً العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يأخذ بأيديهم للسير على خطاه في أعمال البر والخير وإكمال مسيرته، وأن يوفقهم إلى ما فيه الخير والسداد.