كشفت أميرة ويلز كيت ميدلتون عن إصابتها بالسرطان، مؤكدة أنها تخضع للمراحل الأولى من العلاج الكيميائي، وطالبت منحها «الوقت والمساحة والخصوصية» ريثما تستكمل علاجها. واعتبرت في بيان لها، اليوم (الجمعة)، أن اكتشاف إصابتها بالسرطان بعد عملية جراحية ناجحة في البطن في يناير الماضي شكّل «صدمة هائلة»، لكنها «بخير وتتحسّن كل يوم». وقال مكتب الأميرة كيت بقصر كينزنجتون إنه لن يقدم المزيد من التفاصيل حول مرض السرطان الذي أصيبت به. وأضاف أن الأميرة في طريق التعافي وأن العلاج الكيميائي الوقائي بدأ في فبراير. يذكر أنه بعد العملية الجراحية التي خضعت لها كيت، أعلن القصر أن الأميرة لن تعود إلى مهماتها الرسمية إلا بعد عيد القيامة، لكن غيابها عن الحياة العامة أثار تكهنات شديدة على وسائل التواصل الاجتماعي. وأراد كيت وزوجها الأمير وليام بعض الخصوصية حتى يبدأ أطفالهما، الأمير جورج (10 سنوات) والأميرة شارلوت (ثماني سنوات) والأمير لويس (خمس سنوات)، عطلتهم المدرسية اليوم. وقالت كيت «استغرقت بعض الوقت للتعافي من عملية جراحية كبرى من أجل بدء علاجي. ولكن الأهم من ذلك، استغرق الأمر وقتا لشرح كل شيء لجورج وشارلوت ولويس بطريقة مناسبة لهم، ولطمأنتهم أنني سأكون بخير». لم تظهر كيت في أي مناسبة عامة منذ أن حضرت قداس عيد الميلاد إلى جانب آخرين من العائلة المالكة. من جهته، تمنى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لأميرة ويلز «الشفاء الكامل والعاجل»، مؤكدا أن الأميرة تحظى بحب ودعم البلاد بكاملها، وأضاف أنها أبدت شجاعة هائلة في البيان الذي أصدرته. وفي فبراير الماضي، أعلن الملك تشارلز أيضا خضوعه للعلاج من السرطان، واضطر إلى تأجيل مهماته الرسمية.