أطلقت جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز التي تعد أول جائزة مجتمعية تُمنح للمعلمين والمعلمات على مستوى العالم، إصداراً خاصاً بمناسبة مرور 10 سنوات على الجائزة تحت عنوان «استدامة الأثر»، من خلال استثمار البرامج والمشاريع المتميزة التي قُدِّمت خلال السنوات ال10 الماضية ضمن منظومة عمل متكاملة ومتميزة. وستكون المنافسة مخصصة للمتميزين والفائزين خلال النسخ السابقة، بهدف تحويل بعض المشاريع الواعدة إلى مشاريع استثمارية مستدامة. وتأتي هذه النسخة ضمن شراكة طويلة منذ انطلاقة الجائزة مع شريكها الإستراتيجي والداعم (الإدارة العامة للتعليم بمحافظة جدة)، ووسط تفاعل كبير من المعلمين والمعلمات المتقدمين للجائزة، وبفريق عمل كبير مختص في مسرّعات الأعمال التعليمية. وأكدت المدير العام للتعليم بمحافظة جدة في كلمتها في حفل إطلاق المبادرة، أن المعلمين والمعلمات الفائزين في النسخ ال10 السابقة قدموا نماذج مشرفة للمعلم الواعي المتسلح بالعلم، وأفكاراً ومشاريع تعليمية تفردوا بها وأبدعوا وأبهروا العالم. وأضافت «اليوم نجتمع تحت سقف واحد لدعم تلك الأفكار وتحويلها إلى مشاريع مستدامة تخدم الوطن بالتعاون مع جمعية المبادرات المتيميزة، وفق شراكة موفقة امتدت لأكثر من 10 أعوام، ليبقى أثرها ممتداً في الميدان التعليمي». من جانبه أوضح المشرف العام على الجائزة أسامة الخريجي، أن جائزة أهالي جدة للمعلم المتميز تُعد علامة فارقة ومميزة في المجتمع التعليمي على مستوى المملكة، كونها جائزة مجتمعية مقدمة من المجتمع للمعلمين تقديراً وعرفاناً بجهودهم الكبيرة في بناء المجتمع، مشيراً إلى أنها تزخر بكنوز معرفية وتعليمية من مشاريع المعلمين والمعلمات طيلة السنوات ال10 من تاريخ انطلاق الجائزة، مضيفاً أنه سعياً لتحقيق الهدف الأسمى للجائزة الذي أطلقه المؤسسون بنشر هذه التجارب والاستفادة منها، تقرر أن تكون نسخة الجائزة في 2024 هي استثمار وتطوير المشاريع المميزة ونشرها في المجتمع تحت شعار «استدامة الأثر» ضمن منظومة عمل متكاملة تسعى للتميز والإبهار. وشمل الملتقى تعريفاً تفصيلياً بالبرنامج، ومقدمة عن ريادة الأعمال في التعليم، إلى جانب استعراض عدد من التجارب التعليمية الاستثمارية المميزة، وكذلك استعراض معايير التقييم التفصيلية للمشاركات، ليختتم الملتقى بتكريم مكاتب التعليم الفائزة في النسخة العاشرة من الجائزة والجهات المشاركة. يُذكر أن جائزة أهالي جدة للمعلم المتيمز انطلقت منذ 10 أعوام كمبادرة مجتمعية، وفق رؤية ورسالة سامية، ووُضعت لها الأهداف والبرامج لتحقيق النماء الفكري والتميز المهني في العملية التعليمية، ورفع حماس المعلم واعتزازه بمهنته، ودعم أفكاره، ومكافأة جهوده، والتأكيد على أهمية دور المعلم في المجتمع، وتهيئة البيئة المحفزة من خلال شعار «كلنا نقدرك».