انتهت بطولة كأس آسيا مع خروج المنتخب السعودي وخسارته الفادحة أمام كوريا الجنوبية. نعم ليست مبالغةً في وطنيتي ولكن بشهادة جميع الدول انتهت البطولة بمنافساتها وجمالها وحضورها بخروج المنتخب وجماهيره. فقد رأينا مشاعر الحزن ترتسم على ملامح الجميع بخسارة المنتخب ورحيله تاركاً حيزاً كبيراً في هذه البطولة بل إن خروجه أصبح حديث العالم وهذا يُثبت قوة السعودية وتأثيرها الإيجابي الجميل على الجميع. بل إن بعضهم عبر عن مشاعره قائلاً (لم يخسر المُنتخب بل نحن من خسر وجود الجماهير السعودية العظيمة الأجمل والأقرب إلى أرواحنا .. لا ترحلوا يا نكهة البطولة). ***** مانشيني يتحمل الخسارة: خروج المنتخب السعودي من البطولة كان مؤلماً جداً لنا كسعوديين متعطشين لهذه البطولة بعد الجهود المقدمة سواء في هذه المباراة أو ما قبلها خاصة مع الأجواء الانهزامية التي عاشها لاعبو المنتخب منذ البداية بسبب التشتت والخذلان والانهزامية التي كان يبُثها ويزرعها مانشيني بينهم سواء في فترة التدريبات والاختيار أو منذُ بداية البطولة. لم يكتفِ بتلك الروح المتغطرسة والانهزامية بل خرج بتصريح يشكك فيه بوطنية بعض اللاعبين واستبعادهم قبل بداية البطولة مما تسبب في حدوث ضجة إعلامية بالوسط السعودي وضغط جداً عالٍ على لاعبي المنتخب السعودي، بالإضافة لتصريحه الذي حمل روح الانهزامية بكل ثقة منه بأن السعودية لن تصل للنهائيات ..!!؟ كل هذه المواقف يختتمها بهروبه خارج الملعب واستفزاز الجميع قبل نهاية المباراة احتفالاً بتصريحاته الانهزامية وخذلانه المُخجل الذي أثبت لنا عدم استحقاقه لهذا المنصب الذي يقود أعظم منتخب. السؤال الجوهري .. هل سيستمر أم سيكون هناك ردة فعل قوية واستبعاد له ..؟! ***** إنجاز عظيم ما يقوم به معالي المستشار تركي آل شيخ من تنظيمات لم تقتصر على موسم الرياض بل امتدت لمنافسات رياضية نُقلت من خلالها التطورات المستمرة في هذا الوطن العظيم مما جعل العالم أجمع يتطلع للتواجد على أرض هذا الوطن سياحةً واستثماراً ومنافسة، فقد قام بتنظيم مسابقة بين إنترميامي بقائدها ميسي مع كل من فريقي الهلال والنصر تزامناً مع افتتاح ملعب المملكة أرينا والتي نُقلت عبر أكثر من قناة عالمية. دام عزك يا وطن.