نفت مصادر مصرية مسؤولة ما تناولته تقارير إعلامية أخيراً عن وجود تعاون مصري إسرائيلي بشأن محور فيلادلفيا بين مصر وقطاع غزة، وأكدت أن مثل هذه الأنباء عارية تماماً من الصحة. وكانت تقارير إعلامية زعمت أن إسرائيل طلبت وضع أجهزة استشعار على طول محور فيلادلفيا المعروف بممر صلاح الدين لقطع التواصل بين غزة والعالم. وأفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» بأن إسرائيل تتفاوض مع مصر لتشديد المراقبة في محور صلاح الدين بدعوى منع حركة حماس من بناء المزيد من الأنفاق. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين- لم تكشف هوياتهم- قولهم: إن إسرائيل طلبت من مصر تركيب أجهزة استشعار على طول محور صلاح الدين. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شدد في تصريحات سابقة على ضرورة سيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر. وقال إن «محور فيلادلفيا» ينبغي أن يكون تحت سيطرة إسرائيل. وأكدت منظمة التحرير الفلسطينية في حينها أن نتنياهو يحاول فرض واقع جديد بالسيطرة على محور فيلادلفيا، واعتبرت أن تصريحاته دليل واضح على «قرار إسرائيلي بعودة الاحتلال الكامل لغزة». وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ في تدوينة له عبر منصة «إكس»: إن تصريح نتنياهو بالعودة الإسرائيلية للسيطرة على محور فيلادلفيا ومعبر رفح في الجانب الفلسطيني وخلق مناطق عازلة وترتيبات أمنية جديدة، دليل واضح على قرار عودة الاحتلال بالكامل وتدمير للاتفاقيات مع مصر.