فيما يتواصل القصف الإسرائيلي على الأحياء المدنية في غزة، كشف المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أشرف القدرة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 15207 شهداء، مؤكداً أن المستشفيات فقدت قدرتها العلاجية والاستيعابية، ومئات الجرحى يعالجون على الأرض. وقال القدرة في مؤتمر صحفي: «الاحتلال تعمد استهداف 130 مؤسسة صحية، وأخرج 20 مستشفى عن الخدمة»، متهماً الاحتلال باعتقال 31 من الكوادر الصحية واستجوابهم مستخدماً التعذيب والتجويع. وأشار إلى أن هناك 280 من الكوادر الصحية قتلوا في مختلف مناطق قطاع غزة، لافتاًَ إلى أن الاحتلال يتعمد خنق المستشفيات شمال القطاع لإرغام سكانه على النزوح جنوبا. وأفصح المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية عن أن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء، مؤكداً أن أكثر من 800 ألف مدني يتواجدون بمدينة غزة وشمال القطاع أصبحوا بلا طعام ولا دواء. وأضاف: «ارتفاع عدد المصابين إثر العدوان الإسرائيلي منذ بدايته إلى 40652 جريحاً وجميعهم جروحهم متفاوتة»، موضحاً أنهم يفقدون أعدادا كبيرة من الجرحى يوميا بسبب عدم توفر العلاج لهم داخل مستشفيات غزة خصوصاً في ظل فرض العدو الصهيوني قيودا على دخول المساعدات والوقود إلى المستشفيات خلال الهدنة. وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد قال إن طائرات الاحتلال دمرت أكثر من 50 عمارة سكنية ومنزلا في حي الشجاعية شرق قطاع غزة. وتعرض حي الشجاعية شرقي مدينة غزة لدمار هائل جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف نحو 50 منزلا، وهو ما أدى إلى استشهاد العشرات، فيما تعرض منزل في مخيم جباليا يؤوي عائلات نازحة لقصف إسرائيلي ما تسبب في مقتل أكثر من 100 نازح.