واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على غزة جواً وبراً وبحراً، في وقت ارتفعت حصيلة الضحايا إلى 9227 قتيلا فلسطينيا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، اليوم (الجمعة)، بينهم 3826 طفلا. وبلغ عدد المصابين أكثر من 23 ألفاً، وكانت منظمة اليونيسف أكدت أن قطاع غزة تحول إلى مقبرة للأطفال، وتجدد القصف الصاروخي اليوم تجاه بلدات ومستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة. وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن زوارق إسرائيلية قصفت المناطق الشمالية لمدينة غزة وسط القطاع، فيما تعرض مخيم المغازي وحي النصر وسط قطاع غزة لقصف إسرائيلي عنيف، وأكد شهود عيان شن غارات إسرائيلية متتالية على أبراج سكنية في تل الهوى. من جهته، حذر مدير مستشفى الشفاء بغزة من أن المولد الكهربائي الرئيسي في المستشفى قد توقف، كاشفا أنه تم إطفاء الكهرباء في بعض أقسام المستشفى بسبب نفاد كمية الوقود. ودعا النازحين والمرضى إلى الترشيد في استهلاك الكهرباء والماء، مطالبا العالم بإمداد مستشفيات غزة بالوقود فورا قبل فوات الأوان. وجدّدت إسرائيل قصفها على مخيم البريج في غزة، وأعلن جيش الاحتلال مقتل أربعة جنود في المعارك الدائرة في قطاع غزة، ما يرفع العدد الإجمالي منذ بدء الهجوم البري إلى 23 قتيلا في صفوفه. وقالت كتائب القسام إنها قتلت 4 جنود إسرائيليين من مسافة صفر شمال غرب بيت لاهيا.