طالب أهالي بيشة، وزارة البيئة والمياه والزراعة والجهات ذات العلاقة بمنع انتشار شجرة (البرسوبس) أو ما تسمى بشجرة السّلم الأمريكي أو شجرة الشيطان، التي ظهرت في مواقع كثيرة بالمحافظة، وتحديدا في (الهيشة) غربي مدينة بيشة، وفي الأودية وبعض الشعاب. وأشار زامل بن عايض الشهراني، إلى أن هذه الشجرة الخطيرة ظهرت منذ فترة في قرية الهيشة وتوسع انتشارها في المساحات والمزارع القديمة، وأصبحت تشكل خطراً على المزارع المجاورة والأشجار والنباتات الأخرى الصالحة للرعي. وقال: «هذه الشجرة تنمو وتتكاثر بشكل سريع، وهي من أخطر النباتات الغازيَّة، التي مثّلث كوارث طبيعيَّة يصعُب علاجها بسهولة». وناشد الجهات ذات العلاقة بسرعة معالجة الوضع ومنع انتشار هذا النوع من الأشجار المدمرة للبيئة المجاورة لها، وتتسبب في استنزاف المياه الجوفية حسب ما توفر من معلومات علمية عنها. من جانبه، اعتبر مشبب مسعود المعاوي، انتشار شجرة البرسوبس، خطراً جسيماً على البيئة والصحة العامة؛ كونها شجرة سامة، وهي دخيلة على بيئة المملكة، وبالتالي يجب أن تتضافر الجهود لاقتلاعها ومنع انتشارها. وذكر أنه يقوم بمنع انتشارها في مزرعته بالهيشة (غربي الحرف - بيشة)، وأن هذه الشجرة بدأت تتكاثر حول الملاعب المجمعة في بيشة وعلى طريق الحرف الهيشة العلاية، وهي شجرة خبيثة ومدمرة للبيئة والطبيعة حيث تقضي على ما حولها من أشجار ونباتات وتمتص المياه السطحية وتغوص جذورها مسافات طويلة، وبالتالي تساهم في استنزاف المياه على بعد يصل 50 متراً، وعُرفت باسم شجرة السلم الأمريكي واشتهرت باسم البرسوبس أو شجرة «المسكيت» وأيضا شجرة الشيطان، لتدميرها القوي للبيئة والطبيعة في مواقع متعددة من المملكة.