دانت دول ومنظمات عربية ودولية المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف المستشفى المعمداني في غزة، الذي راح ضحيته أكثر من 500 قتيل فلسطيني، فيما أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد ثلاثة أيام، وألغى مشاركته في القمة الرباعية المقررة في عمّان اليوم (الأربعاء). ودعت الفصائل الفلسطينية في الضفة الغربية إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال. وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي الذي استهدف ساحة المستشفى الأهلي المعمداني في غزة إلى 500، معظمهم من النساء والأطفال. ووصف أبومازن قصف الاحتلال للمستشفى بأنه جريمة إبادة جماعية وكارثة إنسانية. ونقلت «أسوشيتد برس» عن مسؤول فلسطيني قوله إن الرئيس عباس ألغى اجتماعه الذي كان مقرراً مع الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم في عمّان بمشاركة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. بدورها دعت الفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية المواطنين للخروج إلى مراكز المدن ونقاط التماس مع قوات الاحتلال للتنديد بالمجزرة الإسرائيلية. وطالب رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل بالتحرك المباشر وإظهار الغضب والتظاهر أمام السفارات الإسرائيلية حول العالم احتجاجاً على استهداف مستشفى غزة. في المقابل قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن «الجيش الإسرائيلي سبق وأنذر بإخلاء المستشفى المعمداني وخمسة مستشفيات أخرى، كي لا تتخذها حماس ملاذاً لها».