لا تتوانى جماعة الإخوان المصنفة «إرهابية» في مصر وعدد من الدول العربية منذ الإطاحة بحكمها يوم 30 يونيو 2013، عن بث الأكاذيب والشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام المشبوه التابع لها عن مصر والمصريين، رغم كونه ليس أسلوباً جديداً على الجماعة فهي تعتمد عليه منذ سنوات، وآخر تلك الشائعات الادعاء بإضراب عدد من النزيلات عن الطعام بسجن مركز الإصلاح والتأهيل. وعن تلك المزاعم، نفت وزارة الداخلية المصرية صحة تلك الأقاويل، مؤكدة أن ذلك يأتي ضمن الحملة المنظمة للجماعة الإرهابية لنشر الأكاذيب وتزييف الحقائق لمحاولة إثارة البلبلة ، بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام، كما نفت ما تم تداوله على إحدى القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بشأن الادعاء بوجود كاميرات مراقبة داخل غرف احتجاز النزيلات بمراكز الإصلاح والتأهيل، مشيرة إلى أن تلك الادعاءات محاولة يائسة من العناصر الإخوانية لإثارة الرأي العام، في ظل حالة الإفلاس التي تمر بها وفقدانها مصداقيتها أمام الرأي العام. كما نفى مصدر أمني صحة ما تناولته القنوات الفضائية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، بشأن ملابسات وفاة أحد المواطنين بمحافظة المنيا بصعيد مصر، مبينة أن المذكور أحد المتاجرين بالمواد المخدرة، وسبق اتهامه في تسع قضايا، والحبس 19 سنة في ثماني قضايا أخرى، وتم إعداد كمائن له أثناء قيامه ببيع بعض المواد المخدرة، وحال استشعاره القوات تعدى على أحد أفراد القوة، وأطلق النيران من سلاح كان بحوزته تجاه القوات، وأسفر التعامل معه عن إصابته بعيار ناري بالذراع اليسرى، وتم نقله للمستشفى إلا أنه توفي، وعثر بحوزته على كمية من مخدر الحشيش والسلاح المستخدم وعدد من الطلقات النارية، بما يتنافى مع ما روجته الجماعة المحظورة، ونفت وزارة الداخلية وجود اشتباكات مع أسرة القتيل، مؤكدة أنها شائعة تأتى استمراراً لمسلسل دأب الجماعة الإرهابية على ترويج الأكاذيب.