فضحت السلطات المصرية أكاذيب جماعة «الإخوان» ودحضت مزاعمها ومحاولاتها نشر الشائعات حول وجود احتجاجات في البلاد عبر منصات التواصل الاجتماعي. وفندت وزارة الداخلية اليوم (الجمعة) في بيان ما تداوله التنظيم الإرهابي عبر منصاته الإعلامية من افتراءات وأكاذيب. ونفى مصدر أمنى مصري صحة ما تردده عناصر الجماعة الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي عن «وجود أعمال تُخل بالأمن بعدد من المحافظات». وأكد أن مقاطع الفيديو المتداولة في هذا الشأن قديمة وسبق تداولها منذ عدة سنوات، محذرا من أنها تجيء ضمن ما دأبت عليه جماعة الإخوان خلال الفترة الأخيرة من إعادة بث بعض الفيديوهات القديمة لإثارة البلبلة. وكانت وزارة الداخلية نفت قبل أيام صحة ما تداولته إحدى القنوات الفضائية التابعة للجماعة الإرهابية حول تجمع عدد من المواطنين من أهالي منطقة البراجيل بمحافظة الجيزة، أو تجمعات من المحتجين بمحافظة الإسكندرية، وقالت إن تلك الأكاذيب في «إطار سعي جماعة الإخوان المحظورة في مصر لتأليب الرأي العام». وحذر مراقبون سياسيون من محاولات التنظيم الإخواني العودة إلى المشهد السياسي المصري عبر إثارة وتأليب الرأي العام ونشر مقاطع وصور مزيفة لمظاهرات في الشارع، مؤكدين أن الجماعة باتت تلفظ أنفاسها الأخيرة بعد تصاعد الخلافات والانشقاقات داخل صفوفها وانقسامها إلى فرق شتى. وأكدوا أن الجماعة الإرهابية تحاول استغلال الفوضى العالمية والأزمات الاقتصادية وتداعياتها على ارتفاع الأسعار لبعض السلع بنشر الأكاذيب بوجود مظاهرات غاضبة ضد الدولة في محاولة بائسة ويائسة منها لركوب الموجة وتأليب الشارع.