فيما رحب مغردون بالفكرة كنوع من الابتكار للهدايا، وانتقدها كثيرون، واصفينها ب«تجارة الوهم»، واستغلال الأموال وبيع ما لا يملكون، إضافة إلى عدم وجود فائدة من الحصول على هذه «الشهادة»؛ تداولت مواقع تواصل اجتماعي أخيراً، إعلانات لمنصات ومنظمات لبيع «النجوم» على الأشخاص بأسعار رمزية تبدأ ب30 دولاراً، أي نحو 112 ريالاً، ويحصل المشتري على اسم من اختياره و«شهادة ملكية» للنجمة مدى الحياة. واتخذت شركة في السعودية (تحتفظ «عكاظ» باسمها) أسلوباً جديداً في التسويق لنشاطها وأعمالها من خلال إهداء «نجوم» لبعض الشخصيات وتسجيلها بأسمائهم كنوع من «الدعاية». وقال أحد المستلمين لهذا النوع من الهدايا (فضل عدم ذكر اسمه) ل«عكاظ»: «وصلني إهداء نجمة في السماء باسمي من شركة، لكني لم أستكمل تسجيل بيانات شهادة الملكية حتى الآن». من جهته، قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المنيع ل«عكاظ»: «إن بيع النجوم وادعاء تسميتها باسم المشتري يعد أبطل الباطل، فالنجوم ملك المولى عز وجل، وفي البيع لا بد أن يكون البائع مالكاً لما باع، وهؤلاء أخسأ من أن يملكوا من ملكوت الله شيئاً، ويعد البائعون من أكبر الدجاجلة (وهي جمع دجال) وفعلهم محرم وظلم وافتراء وعدوان».