أرغب أن أقدم لكم معشر الأهلاويين ما يبهج أو يشكل فرحة لعشاق أتعبهم وأرهقهم الخذلان. أحلم مثلكم أن نصحى على خبر إتمام صفقات منتظرة، إلا أن الوقت يمضي والأخبار المفرحة شحيحة. الأهلي أكثر من أقرانه الثلاثه يحتاج لاعبين ولا أعلم هل هناك من يعمل على ذلك بجدية أم أن الملف ثقيل جداً. أثق في صندوق الاستثمارات، لكن لا أثق في أهلاويين يتناحرون على كرسي رئاسة النادي غير آبهين بمصلحة الأهلي. الملفات جهزت وتم تقديمها أمس دون أن نعرف هل كل هذا عشق للكيان أم لأضواء الكيان أم ماذا؟ الهلال والنصر والاتحاد نفس نظام الأهلي، لكن لم نرَ حرباً أو معركة كراسي بل نرى هدوءاً، فهل استوعب أهلي في الأهلي الحكاية وأصلها. اليوم يدرك الكل أن الرياضة مشروع دولة وتعمل كل الأندية على ذلك ما عدا بعض الأهلاويين مازالوا يطاردون وهماً تصدره حسابات موجهة ومساحات باعت الأهلي بثمن بخس. الركادة مطلوبة في هذه الفترة، وينبغي إلغاء بعض الشعارات التي يتداولها مغردون لم يجلبوا للأهلي إلا الكوارث. يا ترى ما هو المشروع الذي سيقدمه رئيس الأهلي القادم وكيف سيتم اختياره؟ سؤال أرى فيه عمقاً وأنتظر إجابته من القائمين في الوزارة على فرز الملفات. يهمني شخصياً كما يهم جمهور الأهلي التعاقدات ونوعيتها وقيمتها الفنية ولايهمني من قدم ملفاً من أجل ضوء كرسي الأهلي. أبحث عبر الأخبار المتداولة عالمياً عن من وقّع ومن سيوقع لاحقاً ولا يعنيني لعبة الكراسي التي لم تجلب للأهلي إلا الدمار. فريق القدم بالنادي الأهلي يحتاج عملاً كبيراً من الحراسة حتى رأس الحربة يجب أن لا نغفلها ونلتهي بطابور الراغبين في كرسي رئاسة الأهلي، فثمة أولويات تعمل عليها الأندية الثلاثة، كرسي الرئاسة ليس منها وأتمنى أن يسير الأهلي في هذا الاتجاه حتى لا يضيع الوقت في مطاردة وهم من يصوت لمن؟ أخيراً.. من أشجع القرارات في حياتك هي أن تتخلى نهائياً عن كل ما يؤذي روحك وقلبك.