رداً على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لعقد قمة سلمية بشأن أوكرانيا في باريس، أفاد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن فرنسا تشارك بحكم الواقع في النزاع إلى الجانب الأوكراني، لذلك لا تعتبر دولة محايدة يمكنها أن تدّعي دور الوساطة في تسوية الأزمة. وقال بيسكوف حول إمكانية عقد قمة سلمية بشأن أوكرانيا في باريس: «لم أر أو أسمع أي تصريحات رسمية من قبل رئيس فرنسا حول هذه المسألة. ولكن في هذه الحالة، يصعب تصنيف فرنسا كدولة محايدة، أو كدولة يمكنها أن تدعي نوعا ما من دور الوساطة». وأضاف: «مثل البرازيل، والصين، والبلدان الأفريقية والفاتيكان، لم يعد بإمكان فرنسا القيام بذلك، لأن فرنسا مشارك فعلي بحكم الواقع في هذا النزاع، ومشارك من جانب أوكرانيا. ويجب أن يكون الفرنسيون مسؤولين عن ذلك». وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلت عن دبلوماسيين أوروبيين أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا نظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لعقد قمة سلمية بشأن أوكرانيا في باريس، وقدمت الدنمارك والسويد مقترحات مماثلة.