27 يونيو من العام الماضي هو موعد الإعلان الرسمي عن خسارة الأهلي لمقعده في دوري روشن السعودي بعد موسم لم يعرف خلاله الأهلاويون إلا الخسارة تلو الأخرى ولم يستفيقوا إلا على مصيبة كبرى شلت أركانهم، وقتها رأى الجميع أنها نهاية بطل شجاع وأن الفريق سيذهب وحده إلى عالم المجهول في دوري الدرجة الأولى. 306 أيام تحديدا مضت منذ ذلك الحدث الصعب وحتى الإعلان رسميا عن عودة الأهلي إلى دوري روشن السعودي، أيام طوال في عددها لكنها حملت دروسا لا حصر لها كان أولها وأهمها أن الكبار لا يسقطون ولا تنتهي سيرتهم بغيابهم في ظل امتلاكهم لمدرج يعرف دورهم جيدا ويعي ما يجب أن يقوم به. ليالي الأهلي في دوري يلو كانت عنوانا للوفاء حقا، كيف لا وكافة ملاعب المملكة اكتظت بمشجعين لم يكسرهم سقوط ناديهم واختاروا أن يعيدوه بأنفسهم. رقميا.. كان الحضور الجماهيري للأهلي لافتا بكل ما تعنيه الكلمة، لاسيما وأنه جاء وقت أزمة حقيقية ولم يكن في أوقات الفرح، هي رسالة قدمتها هذه الجماهير لكل المشجعين بمختلف انتماءاتهم بأن المؤازرة والوقوف خلف معشوقهم يبدأ وينتهي وقف الانكسار. موسم قادم ينتظره الأهلاويون بشغف وسط غموض تام حول الأوضاع العامة داخل النادي، لكن المؤكد أن مدرج الأهلي لن يغيب مهما كانت الأوضاع وأن حضور القلعة مجددا بين الكبار لن يكون اعتياديا. - 306 أيام منذ غياب الأهلي وحتى عودته - جماهير الأهلي حضرت بكثافة في كافة ملاعب المملكة - غموض الفترة القادمة لن يثني الجماهير عن الدعم