احتفلت جماهير الأهلي بعودة فريقها إلى دوري "روشن" إثر فوزه بلقب دوري الدرجة الأولى "دوري يلو" بعد عناء كبير وموسم شاق، وسط تنقلات كبيرة للفريق الأهلاوي في مدن وقرى المملكة، انتصر خلالها الفريق في 21 مباراة، وتعادل في 8، وخسر 4 مباريات، وكانت الفرحة عارمة للجماهير الأهلاوية بعودة ناديها إلى أندية الممتاز "دوري روشن" بعد صدمة الهبوط في الموسم الماضي. ووسط فرحة الأهلاويين بالصعود هناك فرحة أكبر لأنصار جماهير الاتحاد بقرب تحقيق الفريق لقب الدوري السعودي "دوري روشن" بعد غياب امتد 14 عاماً عن تحقيق اللقب وسط سيطرة هلالية كبيرة خلال تلك السنوات استطاع الحصول على نصفها 7 بطولات، فرحة الجماهير الاتحادية يقابلها ترقب وقلق وخوف من ضياع الدوري كما حصل الموسم الماضي خصوصاً وأن الدوري في متناول يد الفريق الاتحادي بالحصول على ثلاث نقاط من مباراتين أمام "الفيحاء والطائي" والاتحاد قادر على تجاوزهما. وهناك بطل ثالث هذا الموسم وهو نادي الاتفاق الذي استطاع الحصول على لقب "الدوري الرديف" بمشاركة 7 أندية فقط هي: الاتفاق، الشباب، أبها، الفتح، الوحدة، الفيحاء، الطائي، وغياب أندية كبيرة كالهلال والنصر والاتحاد التي كان من المفترض أن تشارك ليس لتحقيق اللقب ولكن لإعطاء الفرصة للمواهب الشابة للمشاركة واكتشاف تلك المواهب كما فعل الاتفاق، الذي أعاد اكتشاف عبدالله السالم مهاجم الفريق الذي تصدر هدافي البطولة مسجلاً 10 أهداف. وعندما تحقق أندية كالاتحاد أو النصر والأهلي والاتفاق ثلاث بطولات في موسم واحد ربما نقع في جدل بعد عدة قرون خصوصاً وأن مسميات الدوري بأسماء شركات "روشن، يلو"، وأتمنى من القائمين على الاتحاد السعودي سرعة اتخاذ القرار في موضوع توثيق البطولات السابقة، وكذلك إيجاد آلية لتوثيق البطولات الحالية حتى لا يظهر ثلاثة أبطال في موسم واحد، والطريف أن إدارة الأهلي ترفض ذكر اسم "دوري يلو" في تغريدة للفريق أو حتى على قمصان الفريق وحتى بعد التأهل رفض النادي ذكر اسم الدوري! لأسباب غير واضحة للمتابع الرياضي. مبارك للاتحاد أو النصر مقدماً تحقيق لقب دوري "روشن" وكلاهما يستحق تحقيق هذا اللقب بعد موسم شاق ومنافسة قوية بين الفرق، وربما الأقرب الاتحاد لتحقيق اللقب، ومبارك للأهلي وجماهيره تحقيق لقب دوري الدرجة الأولى "دوري يلو" والعودة للعب في دوري "روشن"، وكل جماهير الأهلي تتمنى البقاء والمنافسة في دوري "روشن" وعدم العودة مرة أخرى لدوري يلو، خصوصاً في ظل منع الفريق من تسجيل اللاعبين بقرار من "الفيفا"، وأن تقبل محكمة الكاس استئناف الأهلي والسماح له بالتسجيل، وأن لا يكون مصير الأهلي كالوحدة بالتنقل بين الدوري الممتاز ودوري الدرجة الأولى. الأهلي عاد - عدسة المركز الإعلامي بالأهلي