بعد نحو 24 ساعة، رد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي على مناورة «حزب الله» العسكرية التي جرت أمس (الأحد). وقال إن الحكومة ترفض أي مظهر يشكل انتقاصاً من سلطة الدولة وسيادتها، لافتاً إلى وجود إشكالية متعلقة بموضوع سلاح حزب الله والتي ترتبط بواقع يحتاج إلى وفاق وطني شامل، وهو أمر يجب أن يكون من أولويات المرحلة القادمة. وأضاف ميقاتي أن الحكومة تطالب في الوقت الحالي بالحفاظ على الاستقرار الأمني على كامل الأراضي اللبنانية وعدم القيام بأي عمل يتسبب في زعزعته. ولفت إلى التعاون القائم بين الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل ضمن منطقة عمليات الأممالمتحدة، والتزام لبنان بالقرار الدولي الرقم 1701. وطلب أن يبذل مجلس الأمن الدولي جهوده لتثبيت وقف دائم لإطلاق النار في الجنوب والضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية. وجاءت تصريحات ميقاتي خلال استقباله، اليوم (الإثنين)، المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا في السرايا، والتي طالبت ميقاتي بتفسير ما حصل في الجنوب من قبل حزب الله. وقال: نحن نشجع دائما على انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن لمساعدة لبنان وشعبه، وما يهمنا هو استقرار لبنان.