احتشد مناصرو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب في حديقة كوليكت بوند بارك أمام مقر المحكمة الجنائية العليا لمانهاتن، وسط انتشار أمني واسع، وترقب بتصاعد التظاهرات بعد ساعات. وبدأت مناوشات خفيفة بين مؤيدي ترمب والمناوئين له لكن الشرطة كانت لها بالمرصاد، فيما اتخذت عدد من الشبكات التلفزيونية إجراءات احترازية وجلبت لموظفيها أقنعة ضد الغازات المسيلة للدموع. وعين ترمب المدعي العام السابق تود بلانش المدعي ضمن فريق الدفاع عنه رغم أن شخصية المحامية ألينا هبا لا تزال تخطف الأضواء بشدة. وهاجمت هبا في تصريح إلى«سي إن إن»: مكتب المدعي العام في مانهاتن بنيويورك بضراوة على خلفية تسريب الاتهامات المنتظر توجيهها لترمب إلى الصحافة، واصفة ذلك ب«الجناية». ويصبح ترمب أول رئيس أمريكي سابق يوجه إليه الاتهام، في قضية دفع أموال لممثلة خلال مثوله أمام محكمة في نيويورك في جلسة غير مسبوقة ينقسم حولها الأمريكيون وتشد اهتمامهم. واستدعي الرئيس الجمهوري السابق البالغ 76 عاماً والمرشح للانتخابات الرئاسية القادمة في 2024 للمثول أمام القاضي ليبلغه التهم الموجهة إليه. وتستقطب محكمة مانهاتن التي أحيطت بانتشار أمني واسع، اهتماماً إعلامياً كبيراً، ووثقت وسائل إعلام محلية وعالمية خطوة بخطوة رحلة ترمب من مقر إقامته في فلوريدا وصولا إلى نيويورك.