كشفت وزارة الطاقة أن السعودية سجّلت المركز الأول عالمياً في نمو إنتاج الطاقة المتجددة، بعد عامين من إطلاق ولي العهد مبادرة السعودية الخضراء، وأعلنت الوزارة أن السعودية أصبحت في المركز الأول عربياً والعشرين عالمياً في مؤشر خفض الانبعاثات، إضافة إلى تقدمها 10 مراكز عالمياً في مؤشر المستقبل الأخضر. وبيّنت الوزارة أن السعودية أطلقت خلال العامين الماضيين عدداً من المشاريع الجديدة في مجالات الطاقة التي تسهم لغد أكثر استدامة، إذ تمكنت من إطلاق 17 مشروعاً جديداً للطاقة المتجددة بقدرة 13.76 جيجاوات لإزالة نحو 23.1 مليون طن مكافئ تقريباً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، مع إطلاق أكبر مجمع في العالم لإنتاج الهيدروجين النظيف، بقدرة إنتاجية تصل إلى 250 ألف طن سنوياً بحلول عام 2026، إضافة إلى إطلاق المرحلة الأولى لأكبر مركز إقليمي لالتقاط ونقل وتخزين ثاني أكسيد الكربون في مدينة الجبيل الصناعية بطاقة استيعابية 9 ملايين طن سنوياً بحلول عام 2027، وبطاقة قصوى تصل إلى 44 مليون طن سنوياً بحلول عام 2035. ووفقاً لصفحة المبادرة الإلكترونية، فقد تم استثمار نحو 5 مليارات دولار (18.75 مليار ريال) في محطة الهيدروجين الأخضر في مشروع نيوم، لإنتاج كميات كافية من الهيدروجين لتزويد 20 ألف حافلة بالوقود يومياً، إضافة إلى 541 كيلو متر مربع من مساحة التشجير المستهدفة في مشروع الرياض الخضراء من خلال زراعة 7.5 مليون شجرة لتحويل عاصمة السعودية إلى واحة خضراء، واستثمارها ب346 مليار ريال في إستراتيجية استدامة الرياض لخفض الانبعاثات الكربونية ورفع نسبة المركبات الكهربائية في المدينة إلى 30% بحلول عام 2030، مع استثمار 15 مليار دولار (56.25 مليار ريال) في مخطط العلا الجديد لإقامة أكبر واحة في العالم، ويتضمن خططاً لإقامة مساحات طبيعية خضراء تصل إلى 10 ملايين متر مربع، مع زراعة أكثر من 4 ملايين شجرة مانغروف في إطار جهود استعادة غابات المانغروف على شواطئ المملكة.