برعاية الأممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، اتفقت الحكومة اليمنية الشرعية ومليشيا الحوثي، اليوم (الإثنين)، على إطلاق 887 أسيرا ومختطفا في ختام مشاورات أقيمت في سويسرا، على أن يبدا التنفيذ بعد ثلاثة أسابيع. وأفاد عضو فريق مفاوضات الأسرى والمختطفين وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية ماجد فضائل بأن اتفاق تبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عفاش نجل العميد الركن طارق صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي وشقيقه محمد صالح ووزير الدفاع السابق محمود الصبيحي وشقيق الرئيس السابق ناصر منصور هادي، وأولاد نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن الأحمر. وأضاف أن الصفقة تشمل أيضا الصحفيين الأربعة المحكوم عليهم بالإعدام وهم: عبدالخالق عمران، توفيق المنصوري، حارث حميد، وأكرم الوليدي ومحكومين بالإعدام آخرين. ولفت فضائل إلى أن صفقة الأسرى تشمل إطلاق الجانب الحكومي سراح 706 حوثيين مقابل إطلاق المليشيا 181 من مختطفي ومعتقلي الشرعية في السجون بينهم القادة العسكرين. وقال في تغريدات على حسابه في «تويتر»: إن هذه المرحلة الأولى ستتبعها مراحل أخرى وصولا إلى الإفراج الكلي على أساس قاعدة «الكل مقابل الكل»، معرباً عن شكره لممثلي التحالف العربي وفريقي مكتب المبعوث الأممي واللجنة الدولية للصليب الأحمر على الجهود الكبيرة التي بذلوها من أجل إنجاح الجولة وتقريب وجهات النظر. وكشف فضائل ل«عكاظ» أن القياديين المشمولين في قرار مجلس الأمن الدولي محمد قحطان وقائد المنطقة العسكرية الرابعة السابق فيصل رجب سيتم إطلاقهم في المرحلة الثانية، مؤكداً أن الصفقة سيتم تنفيذها بعد ثلاثة أسابيع على أن تعقد جولة مفاوضات جديدة عقب عيد الفطر المبارك لإطلاق المزيد من المختطفين والأسرى. وحول أسباب منح الحوثيين العدد الأكبر، عزا ذلك إلى أن صفقة الشرعية تشمل شخصيات مهمة مختطفة و19 من مؤيدي الشرعية، إضافة إلى مجموعة من المختطفين الآخرين.