يتوجه وفد الحكومة اليمنية المفاوض حول المختطفين والأسرى إلى العاصمة السويسرية جنيف غداً (الجمعة) لحضور جلسة مفاوضات جديدة مع الحوثيين تهدف لاستكمال ما تم الاتفاق عليه في السابق برعاية من الأممالمتحدة والصليب الأحمر. وقال وكيل وزارة حقوق الإنسان عضو لجنة المفاوضات ماجد فضائل ل«عكاظ»: «سنتوجه غداً (الجمعة) إلى جنيف لحضور جلسة مفاوضات بيننا وبين الحوثيين حول صفقة المختطفين والأسرى السابقة»، موضحاً أن الوفد الحكومي مكون من 6 مفاوضين ويقابلهم 6 مفاوضين حوثيين وسيخوضون مفاوضات برعاية من الأممالمتحدة والصليب الأحمر الدولي ل11 يوماً ابتداء من السبت 11 مارس. وأضاف: «سنستكمل الاتفاق على تفاصيل الاتفاق السابق الموقع ونحن حريصون على إطلاق كافة المختطفين والأسرى وفق مبدأ الكل مقابل الكل»، موضحاً أن الحكومة اليمنية تولي الجوانب الإنسانية اهتماماً كبيراً وحريصة كل الحرص على إطلاق كافة الأسرى وإنهاء معاناة أسرهم. وأشار إلى أن مجلس القيادة الرئاسي، ممثلاً برئيسه الدكتور رشاد العليمي والحكومة اليمنية، أصدر توجيهاته بضرورة العمل على تسهيل وإنجاح المفاوضات بما يؤدي إلى إطلاق كافة المختطفين والأسرى. ولفت إلى أن «كل يوم يتأخر فيه المختطف داخل السجون يمثل ألماً كبيراً ليس لأسرهم فحسب بل ولنا في الحكومة أيضا، إذ نستشعر معاناتهم وما يتعرضون له، وحريصون كل الحرص على الوصول إلى إطلاق كافة المختطفين والأسرى بما يؤدي إلى تعزيز النوايا وتحقيق السلام الدائم والشامل».