شن الناشط السياسي الإيراني أبو الفضل قدياني هجوما حادا على مرشد الملالي علي خامنئي، ناعتا إياه ب«المستبد والمتعطش للدماء». ووصف قدياني الذي يعيش في إيران، إعدام محمد مهدي كرمي ومحمد حسيني بأنه «قتل من قبل النظام»، مؤكدا أن خامنئي بات عدو الشعب الإيراني ويواصل أوامر قتل المتظاهرين، لكنه «يغرق في مستنقع الفناء يوما فيوما». وقال إن خامنئي، المستبد المتعطش للدماء والمحب للسلطة والسفاك للدماء في إيران، ما زال يواصل إصدار الأوامر بالقتل حتى يتمكن من التغلب على الخوف من فقدان سلطته، وهو كابوسه الدائم، وترهيب الشعب الثوري المحتج. وأضاف قدياني أن خامنئي يحصل دائما على النتيجة المعاكسة، ويهيمن عليه الخوف أكثر فأكثر، وكل يوم يغرق أكثر في مستنقع الفناء ويقود البلاد إلى دمار أوسع. ولفت إلى أنه «من سمات هذا الطاغية القاسي العداء مع شعب إيران، والخوف وحب السلطة والحقد والانتقام، مؤكدا أن صفة الانتقام هي التي تجعله يحكم على الموقوفين بالإعدام على يد قضاته المأجورين في محاكم صورية وقتلهم ظلما في السجن. وشدد على أن محاسبة هذا الديكتاتور الإيراني الأناني على جرائمه ضد الإنسانية لن تكون بعيدة. وأعرب الناشط السياسي عن تعاطفه مع أهالي القتلى والمتظاهرين الذين تم إعدامهم، خصوصا أمهاتهم وآبائهم. وكان قدياني، وهو أحد الأعضاء المؤسسين لمنظمة مجاهدي الثورة الإسلامية، وصف خامنئي بأنه العدو الأكبر للشعب الإيراني، ومثال المفسد في الأرض والمحارب. وقال إن المتظاهرين ليسوا من الأعداء والمحاربين والمفسدين على الأرض أبدا، لأنهم دافعوا عن أنفسهم بشكل مشروع حتى لا يقتلهم العملاء. وأعلن قدياني أنه في حال استدعائه رسميا وليس هاتفيا كما حدث قبل يومين لتنفيذ عقوبة السجن، فإنه سيرحب بالسجن رغم كل أمراضه، لأنه يعتبر حبس المعتقلين السياسيين وثيقة إدانة لخامنئي طاغية إيران.