فيما تواصل الفنانة المصرية منى زكي الانتهاء من تصوير أحداث أعمالها الفنية لمسلسلها الجديد الذي يحمل اسم «تحت الوصاية» تمهيدًا لعرضه في شهر رمضان المقبل، يواجه العمل الفني اعتراضات شديدة من أهالي محافظة دمياط، لكونه أظهر نساء المحافظة خصوصا أهالي «مدينة البرج» التي تم تصوير معظم الأعمال الفنية بها بشكل لا يليق بهم، حيث تم تصوير مشاهد تظهر وجود خمارات وبارات داخل المدينة، وهو مخالف تماماً للحقيقة، فضلاً عن حياة الصيادين غير الحقيقية. ووصل الأمر إلى قيام عدد من المحامين بالمحافظة برفع دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري، تطالب بمنع عرض العمل الفني، لكونه يحمل مغالطات حول المدينة التاريخية، التي تم تصوير جزء كبير من العمل الفني بها. واعتبر أهالي عزبة البرج في محافظة دمياط أن المسلسل يسيء لهم، لكونه قام بتصوير عادات ليست موجودة في محافظة دمياط بصورة عامة وفي عزبة البرج بصورة خاصة. وتقدمت عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط النائبة رحاب موسى بطلب إحاطة بناء على رغبة المواطنين لرئاسة مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للثقافة بخصوص تصوير مسلسل «تحت الوصاية» وذلك للاطلاع على سيناريو المسلسل ومشاهدة ما تم تصويره خلال الفترة الماضية. وفي تصريحات سابقة قالت الفنانة منى زكى إن المسلسل يعد تجسيداً لقصة الحاجة «صيصة أبو دوح» بمحافظة الأقصر «بصعيد مصر» صاحبة القصة الإنسانية الشهيرة، التي ذاع صيتها خلال الاحتفال بعيد الأم عام 2017، وكرمها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تقديرا لكفاحها في الحياة، التي واجهت ظروفاً بالغة الصعوبة بعد رحيل زوجها عن الحياة، ومن أجل تربية ابنتها الوحيدة، وخوفا من نظرات المجتمع، قررت التخلي عن ملابس الأنثى وارتداء ملابس الرجال، واشتغلت «ماسح أحذية» وظلت على هذا الحال لمدة 45 عاما.