اتهمت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات اليوم (الأحد) مليشيا الحوثي بارتكاب 127260 انتهاكاً ضد المدنيين بينهم 14557 قتيلاً و33438 مصاباً خلال الفترة من 21 ديسمبر 2014 وحتى 30 يونيو 2022، مؤكدة أن غالبية الضحايا من الأطفال والنساء. وأفادت الشبكة في تقرير بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان أن الألغام الحوثية تسببت في قتل 3673 مدنياً وإصابة 3135 آخرين بينهم أكثر من 798 مواطنا ومواطنة أصيبوا بإعاقات دائمة، موضحة أن المليشيا الحوثية حولت المناطق السكنية والقرى والمزارع والطرق وحتى المدارس إلى حقول ألغام. وأشارت الشبكة إلى أن فريقها وثق 8475 انتهاكا طالت الممتلكات العامة، منها 1477 مرفقا تعليميا تضررت بسبب القصف العشوائي، مبينة أن هناك 161 مرفقا تعليميا فخختها المليشيا وفجرتها. وذكرت الشبكة أن فريقها رصد 39574 انتهاكاً حوثياً للأعيان المدنية الخاصة والمؤسسات الأهلية والمحلات التجارية والمزارع، إضافة إلى المركبات الخاصة بالمواطنين، و574 منزلاً فجرتها بمادة TNT. وكشف التقرير اختطاف المليشيا نحو 16804 مدنيين، لا يزال منهم 4201 في سجون المليشيا تتوزع مهنهم بين سياسيين ونشطاء وإعلاميين وأطفال، منهم 374 امرأة وتربويون وشخصيات اجتماعية وحقوقيون وأطباء وموظفون إداريون، و81 أجنبياً ولاجئا. وأوضح التقرير أن هناك 4012 معتقلا ومختطفا ومخفيا قسرا خضعوا للتعذيب النفسي والجسدي واتخذتهم المليشيا دروعاً بشرية، وصفي منهم 147 داخل السجون، فيما توفي 282 مختطفا بسبب الإهمال في السجون، و98 مختطفا توفوا بعد الإفراج عنهم جراء الإصابات التي لحقت بهم. وطالبت المنظمة المجتمع الدولي ومجلس الأمن والأمم المتحدة بسرعة تصنيف مليشيا الحوثي ضمن قائمة الإرهاب، محملة تلك المنظمات الدولية مسؤولية حماية اليمنيين من الإرهاب الذي تمارسه المليشيا.